منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - رواية فيصل وميهاف كآمله
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2021   #23



الصورة الرمزية صواديف عشاق

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 20 دقيقة (10:15 PM)
آبدآعاتي » 81,815
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق متواجد حالياً

افتراضي



البارت الثامن عشر



ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..
ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
فيصل نزل راسه على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي جاه فجـأة
ميهاف بخوف من حالة فيصل الي كل مالها تزيد :فيصل رد علي
فيصل عارف انه ماراح يفيده شي غير الحقنة الي تعود يأخذها من اربع سنوات
فيصل بهمس متألم : فـ هـ د
ميهاف فهمت انه قصده فهد رجعت فيصل على المخدة ومسكت جواله ودورت اسم فهد واتصلت عليه
الجوال يرن وميهاف قلبها يرتجف من الخوف عليه وخاصة انه شاد على يدها
فهد : الو استاذ فيصل
ميهاف تبكي مي قادرة تتكلم : اهئ اهئ
فهد : استاذ فيصل فيه شي ووينه ... انت مين ... طيب هو فين
ميهاف من البكاء خانتها قوتها وخاصة ان فيصل بدء يتشنج بين يديه رمت الجوال وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش بفمه علشان ما يبلع لسانه ومسكت يدينه وهي تدعي له في سرها ودموعها تنزل
فهد من الخوف على فيصل سأل الحرس عنه لانه الي يعرفه انه امس كان في حفلة لاحد العملاء الي يتعامل معهم في التجارة واصر انه يروح لحاله واعطى فهد اجازة
فهد : وين استاذ فيصل
الحارس : في القصر الي فيه الحفلة
فهد : نعم
الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه وحدة طلعته لغرفتها وصرفتنا
فهد : ايش هذا الكلام فهمني
الححارس : واحنا خارجين من الحفلة استاذ فيصل جلس يتكلم مع وحده وسمعت يقول لها ميهاف
فهد استنتج ان فيصل جاته الحاله وانه لازم يجيب الطبيب الخاص بفيصل لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته ... اتصل على الطبيب وطلب يجهزوا السيارة وتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة
فهد : الله يستر انا خايف
الطبيب : اتطمن الاستاذ فيصل ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية لافضل
فهد : انت ما تدري قد ايش انا خايف عليه
الطبيب باهتمام : طالما ان بدئت معه حالات التشنج هذا تطور في الحاله
فهد : أي تطور والي يرحم والدينك
الطبيب : بس انا عاتب عليه انه ما علم اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معه
فهد : لا استاذ فيصل حريص من الناحية هذي ا ن اهله ما يدرون
الطبيب : اهم شي يكون عنده احد يعرف يتصرف اذا جاته الحاله
فهد الي عرف انه عند ميهاف كان واثق من رجاحة عقلها
وصلت السيارة عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا
الجد والجدة في هذا الوقت كانو نايمين ..فهد طلب السيدة ميهاف وقالهم انهم جايين منها
البوابه الخارجية اتصلت على غرفة ميهاف الي كانت مشغولة مع فيصل
فجاة دخلت عليها المرافقة
المرافقة : مودزيل ميهاف هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك
ميهاف وهي تشوف عيون المرافقة الي مستنكرة وجود رجل في غرفة ميهاف
ميهاف : دعية يدخل حالا
وانحنت على فيصل وهي تشوف عيونه المتقلبه على فوق: الحين يجي فهد
دخل الطبيب وفهد الغرفة وميهاف ماسكة يدين فيصل
الطبيب : ايش صار بالضبط واعطيتوه أي ادويه
ميهاف الي مي لابسه ايشارب ونست كل شي : امس تعب واعطيته حقنة مهدئة
الطبيب : اخرجها خارج استاذ فهد
وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في فيصل وبدء يهدئ
ميهاف بصرخة ابعد عني ما راح اتحرك عنه
فهد : سيدة ميهاف راح نطلع كلنا
الطبيب : انت الي حطيتي القطعه في فمه
ميهاف من بين دموعها : ايه انا ...انا خفت يبلع لسانه ... و..و
الطبيب يهدئ فيها : احسنت قمت بالعمل اللازم
ميهاف جلست على السرير جنب فيصل وكأنها خايفة انه يروح منها
الطبيب : انا اعطيته الابره وانت يا سيده ميهاف لازم تتعلمي كيف تحقنية اذا كنت انا بعيد
ميهاف بندفاع ما حست بنفسها : علمني الحين
الطبيب ضحك : هههه الحين
فهد : سيدة ميهاف الاستاذ فيصل راح ينام وخليه يرتاح
على هي الاصوات دخل جد وجدة ميهاف وعيونهم مستغربه وجود رجال في غرفة حفيدتهم
الجد وهو ما شاف الي منسدح على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذابك
الجدة قربت من ميهاف وهي تلاحظ الرجال المنسدح : ماذ هناك ومن هو
الجد قرب اكثر : السيد فيصل
فهد : عفوا هذا السيد فيصل الـ وانا مدير اعماله وهذا طبيبه الخاص
ميهاف تورطت مي عارفه ايش تقول
فهد حس فيها بس حتى هو مو عارف كيف يبرر
الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها
الجد الي عرف فيصل بس مو قادر يربط بين ميهاف وفيصل ... بس هم غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من ميهاف الي دايم تبعد عن الرجال
ميهاف رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي
الجد والجدة بذهول : زوجك
الجدة مسحت على رأسها
فهد استأذن انا والطبيب واذا اراد السيد فيصل شي انا في الاتصال ..طلع فهد والطبيب من الغررفة وميهاف تبكي في حضن جدتها
الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر
ميهاف : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت ال الطبيب
الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة
ميهاف رجعت وجلست على السرير جنب فيصل وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتححرة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين
الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به ..
ميهاف دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي
الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص
الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد فيصل
الجد : انا اعرف السيد فيصل منذ اربع سنوات بسبب التعاملت بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي
الجدة تغمز لميهاف : اهتمي به ياعزيزتي
الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة
ميهاف باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله
الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان
الجد : نلتقي على العشاء
ميهاف : حسنا جدي
طلع الجد والجدة من عند ميهاف وهي من التعب رجعت نامت جنب فيصل
تقلب يمين ويسار وهو يحس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور ويده تمسح على الشعر الناعم
فيصل بهمس ويده على كتفها : ميهاف ...ميهاف مساء الخير
ميهاف حست فيه وانقلبت جههته وبهمس : هلا فيصل مسائك صحة وسلامة
جلست ومسحت على راسه : محتاج شي
فيصل : ابي ماي
ميهاف قمت وجابت له كاس ماي من الطاوله الجانبية ورجعت له سندته على المخدات
فيصل يتألم من الجرح والصداع : اااي
ميهاف بخوف : بسم الله عليك قلبي
فيصل وميهاف انتبهوا للكلمة الي قالتها ميهاف من غير شعور وانحرجت وقلبت حمراء
فيصل بهدوء وحزن : انت الي قلبي
ميهاف انحرجت واعطته الماي واعطته حبه : اتفضل
فيصل : ايش هذي الحبوب ... من الطبيب
ميهاف : ايه لمى جاء امس فهد والطبيب
فيصل سحب ميهاف تجلس جنبه على السرير وحط راسه على كتفها
فيصل : ايش صار سامحيني ما حسيت بنفسي
ميهاف (معقولة ما يدري ايش قالي ...ولا ايش صار معه ): كنا تنكلم ..وفجأة تعبت وبديت تتشنج واتصلت على فهد ..
فيصل : هذا اخر شي اذكره وبعدين
ميهاف منحرجه منه ووجهها قلب اشكال والوان لمى مسك فيصل يدها ورفعها لفمه يقبلها بهدوء : كملي ليش سكتي
ميهاف بارتباك : جاء فهد والطبيب واعطوك ابره وقالي انه راح يعلمني كيف اعطيك الابرة اذا تعبت مرة ثانية
فيصل لف يده لى اكتافها ويده الثانية ماسكه يدها : شكرا على كل شي
ميهاف باحراج : العفو بس ....
فيصل : بس ..ايش ..لا يكون ضايقتك وانا تعبان ... اول مرة يجيني التشنج
ميهاف ما حبت تقول لفيصل حالته وهو متشنج علشان ما يحز بنفسه
ميهاف بخوف : فيصل انت حسيت بالتشنج ..يعني .. اقصد انك تتألم
فيصل : اول مرة بس انا كنت متوقع انه بيجي في يوم من الايام

ميهاف باهتمام : ايش قصدك فهمني
فيصل يمسح على راسها وبحنان : ولا شي انت اهتمي بنفسك وبس
ميهاف بارتباك جات بتقوم بس فيصل رجعها : وين رايحة
ميهاف : ابي اطلب قهوة و****ز ..انت ما اكلت شي
ميهاف مي عارفه كيف تقولة عن موقف جدها وجدتها :
فيصل تركها تروح وجلس على السرير : ممكن تسندين لدورة المياه

ميهاف رتبت الغرفة ووشغلت الفواحة بزيت عطري مهدئ وفتحت النوافذ وهي تشوف غياب الشمس منظر الغروب الي جلست ايام تشاهده وهي تتفكر بحياتها مع... ميهاف كانت تحسب ان فيصل مطنشها ويعاقبها ..بس كانت خايفه لا شعوريا على فيصل
امس لمى شافتهه وشافت الجرح الي فيه كتفه واصل الضماد لين تحت بطنه تمنت تكون مكانه ...( يا الله كل يوم اتعلق فيك يا فيصل اكثر واكثر ..وفيصل الرجل بدء يعاملني بكل ما يحمل من صفات . هههههه ... ايش صاير فيني انا اكيد اني انهبلت من شويه حنان من فيصل قلبت فوق تحت .. حتى خوفي عليه ماني قادرة اسيطر عليه )
حست بيد بارده تلف حول اكتافها
فيصل : منظر الغروب روعه .. دائم كنت اراقب الغروب لمى كنت في لندن بدايه دراستي الجامعية ..بصراحة كل الي كانوا معي كانوا يحبون يراقبونه ..وكنت استغرب
ميهاف : وليه تستغرب
فيصل : ما ادري ليه بس كان الغروب عندي عادي ..بس اصحابي الانجليز كانوا حريصين عليه
ميهاف حست ان فيصل اول مرة يحكيها عن حياته
فيصل يداعب شعرها الي يتحرك مع ميهاف : درست في برطانيا
الهواء : ايه درست في جامعه هارفرد ادارة اعمال وحصلت على درجة استاذ مشارك
ميهاف بحسرة : يعيني انت خلصت دراسة دكتورة واخذت استاذ مشارك
فيصل فهم عليها : ايه ... وانت نفسك تكملي دكتوراة
ميهاف بتردد ما تبي تخسر اللحظات الهادئة بينهم : اول كنت حريصة بس ...
فيصل : انت ما رحت الشهر الي فات
ميهاف لفت عليه وانفجعت : فيصل انت ليش واقف بالروب قدام الهواء وجرحك يتعرض للهواء البارد
فيصل : تضيعين السالفة .. ليش ما تبين تكلمين عن جامعتك
ميهاف بهتمام :عادي لو ااجلها لسنة الجايه اهم شي انت الحين تلبس ملابسك عن البرد
فيصل : عادي ميهاف الجرح يتهوى ..وبعدين ما ابيك تأجلين دراستك ..انا عارف انك ما رحت الموعد .. بس انا بطريقتي الخاصة قدمت لك اعتذار وراح تناقشين بعد اسبوع
ميهاف من الفرحة : احلف فيصل ما ني مصدقة
فيصل ضمها بيده الطيبه لحضنه : ههه صدقي يا عمري
فيصل طلع الكلمة لا شعوريا ..ميهاف انحرجت وسكتت
ميهاف تغير السالفة : كنت باقولك ..انه امس ..لمى ..كنت تعبان ..انا ما كان قدي بس
فيصل استغرب من ارتباكها ايش صاير : انت ايش
ميهاف : انا .. جدي وجدتي ...امس دروا ... انك ... اني ..
فيصل : ههه دروا اني عندك
ميهاف قالبه الوان : ايه ولا ...اقصد دروا انك زوجي
فيصل : ههههه اكيد السيد فرانسوا حاقد علي
ميهاف : انا قلت لهم انا حبينا نسوي مفاجاة لهم وانك تعبت وانا ناديت الطبيب
فيصل : انا اسف ميهاف حطيتك بموقف محرج مع جدك وجدتك
ميهاف : لا لا عادي بس انا كان لازم اوضح لهم لاني شفت نظرات استغراب في عيونهم
فيصل : انا لازم اقابل السيد فرانسوا واتاسف منه
ميهاف : هم يستنونا على العشاء ...يعني بعد ساعتين
فيصل : تعالي نشرب القهوة الي طلبتيها
ميهاف وفيصل جلسوا على الشرفة يشربون القهوة ..وبعدين دخل فيصل يرتاح على السرير لين ما يجي موعد العشاء
ميهاف اخذت دش وبدات في الاستعداد للعشاء كانت تبي تبان مشرقة عند جده وجدتها علشان ما يشكوا ان بينها وبين فيصل مشاكل بس منحرجه كيف تقولة
لبست فستان سهرة باللون الاسود من ديور طويل وعاري الصدر ماسك على الصدر ويوصل فتحتةمن الخلف لين اخر الظهر ومن تحت مشجر باللون الابيض والاسود وطويل بفتحة جانبية عاليه
لبست بروش ماسي اهدتها ايها الجده على شكل فراشة صفيرة في منتصف الصدر
ولبست صندلها الاسود من قوتشي عالي ويربط حول الكعب
تركت شعرها ياخذ حريته بشكل مذهل بعد ما رولت اطرافة ( العناية الي كانت تأخذني لها جدتي لشعري روعه بصراحة اللوان الاشقر الثلجي للخصل غيرني كثير)
تاملت المكياج الهادئ الفرنسي باللون الخمري والمدخن باللون الاسود فوق العيون والكحل الاخضر تحت العين ..المسكارا الزيتية خلت عيونها روعه ..حطت بالاشر وردي وقلوس شفاف خمري
انتبهت على طرقات الباب خرجت ولق المرافقه
المرافقه : مودمزيل ميهاف هذة الملابس التي طلبت غسلها
ميهاف : ادخلي بدلة السيد فيصل في غرفة الملابس
المرافقه : حسنا
ميهاف : هل هناك امر اخر
المراقفه : نعم السيدة تبلغك عن موعد العشاء الساعة الثامنه
ميهاف : حسنا
ميهاف جلست تراقب فيصل النايم بهدوء وجلست عنده على طرف السرير علشان تصحية مسكت كتفه بهدوء
ميهاف : فيصل ..فيصل
فيصل قلب للجهتها : هلا
ميهاف انحرجت من نظرات فيصل المركزة فيها : اذا تقدر تصحى علشان ننزل نتعشى
فيصل يحس ان الدنيا تدور فيه من الجمال الي قدامه جمالها دوخه مو قادر يقسى زيا ول موجمال بس لا صار يشوف ميهاف بكل ما فيها من انوثه ورقه ونعومة واناقة ودلع
فيصل :.............
ميهاف مستغربه من فيصل الي نظرته ضايعة : فيصل اذا تعبان اعتذر منهم
فيصل ساكت ( ايش فيك يا فيصل تمالك نفسك انت مو اول مرة تجلس مع وحدة ..انت ناسي زوجاتك ..ايش فيك يا فيصل من قادر حتى تشيل عيونك من عليها)
ميهاف مسحت على جبهته بتتأكد من حرارته ....وما درت انها بهالحركة زادت من ضياع فيصل في مشاعره الي ما قدر يترجمها غير انه يمد يدينه ويلم ميهاف له الي طاحت على السرير بخوف من انها تعور جرحة
فيصل وميهاف بين احضانه ( ياربي قويني على نقطة ضعفي ...اخاف منها وعليها ... نفسي اني ارجع ادفن حبك في قلبي ... واعاملك بقسوة بس ماني قادر ..هبلتي فيني يا ميهاف )
فيصل متماسك ظاهريا : حبيتا قولك شكرا بطريقة لطيفه
ميهاف رفعت نفسها ووقفت وقلبها بيوقف من اللحظات الحانية من فيصل واحمرت من الخجل وهي تشوف نظرات فيصل الصادقة
ميهاف بارتباك : العفوانا ما سويت شي
فيصل جلس على السرير : راح ننزل بس اجهز وانا لازم اقابل جدك وجدتك
ميهاف بارتباك وخجل : خذ شور وان اجهز ملابسك
فيصل اخذ شور ولبس ملابسه ووقف قدام المرايه يتعدل : ميهاف ممكن
مد يدينه : سوري بس ما اقدر اعدل ربطة العنق
ميهاف وقفت قدامه وجلست تعدل ربطة العنق
ميهاف بخجل : ممكن اطلب منك طلب صغير
فيصل : انت تأمرين مو تطلبين
ميهاف (ياويل حالي ) : جدي وجدتي يتوقعون انا زوجين ...يعني انا وانت نحب بعض وسعيدين ....وانا دايم كنت اقول لهم ان زوجي يحبني كثير ...و ابي اقولك ......انك تتصرف قدامهم عادي
ميهاف انحرجت واحمرت مي قادرة تتكلم
فيصل ( لا انا ما اقدر اتحكم في نفسي اضيع .. اضيع .. ليش تسوين فيني كذا ليش تحبيني وتعلقيني فيك .. ااااااه مني ومنك الي غمرتيني .. انا حبيتك بكل عيوبك وحسناتك .. الله سبحانه وتعالى يغفر للانسان ويسامحه ..ويمكن هي غلطت في الماضي .. بس الله غفور رحيم بعباده .. انا لازم ما اقسى عليها واحن عليها ..انا ماشفت عليها من يوم ما راقبتها أي غلطة .. بالعكس كل الي شفته احترام وادب يحسدها الكل عليه ... )
ميهاف شافت فيصل طول ما رد عليها زررت الجاكيت حقه ورفعت راسها وشافته سرحان فيها
ميهاف : فيصل انا كنت ابيك .....
فيصل قاطعها وهويرفع كفوفها لوجهه ويغطي وجههه بكفوفها وبهدوء اذاب اطراف ميهاف العاشقة
فيصل : اوعدك اني راح احترمك ..واقدرك ..واعاملك بكل ود طيبة وحنان ما راح ..اقسى عليك ابدا ويدي ما راح امدها عليك ابدا ..اوعدك اني اعاملك كأميره رقيقة .... مو قدام جدك وجدتك بس لا قدام العالم كله .. انا ماراح اقول هدنه انا راح اقول صلح يا ميهاف
ميهاف تحس ان الدنيا تدور فيها ووجهه فيصل بين كفوفها تحس كأنها اميره بس من كلامه الحنون اجل كيف اذا بدء يعاملها بحنان ...ميهاف ارتجفت بخوف وامل بكلامه
فيصل حس فيها وحضنها وهو يقول : ايش رايك في كلامي
ميهاف بارتباك : خايفه .. خايفه من ...
(ايش اقول خايفه اني اتامل العيش معك ..وفجأة يجي الماضي في بالك وترد تعاملني زيا ول )
فيصل حس في ارتباك ميهاف : اعطي نفسك فرصة للتفكير وما راح تندمي ميهاف : راح افكر
فيصل مسح على شعرها الناعم : ننزل تحت
ميهاف سرحانه : ..........
فيصل بحنان رفع وجهها باطراف اصابعة : ميهاف بننزل تحت للعشاء
ميهاف سرحت في عيونه العسليه وبدئت ترتجف من جديد
فيصل ثبت عيونه بعيونها كان يعرف انها تبي تثبيت من المشاعر الي حولها وخايفه
فيصل وعيونه بعيونها : اميرتي الحلوة نبي ننزل تحت
ميهاف ودقات قلبها تزيد (اميرتي ... انا اميرة فيصل ) : تيب ...ننزل تحت
طلع فيصل وميهاف من الغرففة وميهاف متعلقة بذراع فيصل وهو لفها من خصرها بيدة ونزلو الدرج وميهاف تدله على غرفة الطعام
دخلوا الغرفة واول ما دخلوا الجد ولاجدة ابتسموا وهم يشوفون وجهه ميهاف السرحان الذايب بحبور وفيصل المبتسم
الجد والجدة بصوت واحد : مرحبا بكما
فيصل : مرحبا مساء الخير
ميهاف : مساء الخير ومشت سلمت على جدها وجدتها الي حضنتها بقوة وهمست في اذنها
الجدة وهي تهمس بأذن ميهاف : ارى مدى حبكما لبعض واضح عليكما
ميهاف ابتسمت :............
الجد : اهلا بك سيد فيصل ..وكيف حالك الان
فيصل : انا بخير .. واو دان اقدم اسف لك سيد فرانسوا على مكوثي في .....
الجد يقاطعه وهو يتذكر كلام ميهاف : ههههه لا داعي للاسف انتما شابين ناضجين ولكما خيارتكما
فيصل : كنت اود اخبارك باني زوج حفيدتك ولكني تعبت و ....
الجدة تقاطعة : عزيزي لا داعي ابدا للاسف ونحن نتفهم خيارتكما ونرجوا لك السلامه
فيصل : شكرا لكما انتما في غايه اللطف
الجد يحيط ميهاف بكتوفها : لقد احسنت ابنتي الصغيرة الاختيار بالزواج منك .. وان فخور بكما
فيصل ابتسم ومسك يد ميهاف وقبلها : بل انا المحظوظ الذي حصلت على زوجه مثلها
الجدة : هههه ما الطفك يا عزيزي
ميهاف ضححكت ببحة عذبت فيصل الي موقادر يشيل عينه من عليها
الجده : لنتناول طعام العشاء لان
جلسوا على طاولة الطعام وفيصل والسيد فرانسوا يتحدثون اغلب الوقت عن الاعمال بينما الجدة وميهاف ساكتين والجدة تفكر في سكوت ميهاف الغريب ميهاف بعالم ثاني عالم يملكه فيصل الرجل وعرضه المغري وخوفها من العرض المغري
بعد العشاء جلسوا يسلفون في القاعة الداخلية
فيصل وقف : انا استئذن بالذهاب
الجد : ولمى الاستعجال نام عندنا الليله
الجدة : نعم فنحن لا نريدك ان تأخذ ميهاف من عندنا الليلة
فيصل وميهاف انحرجوا فيصل كان ناوي يخليها بحالها تفكر وترتاح وميهاف انحرجت لانها ما تقدر تقول شي وخايفة من ردة فعل فيصل الي يمكن تدمرها
فيصل حس بضيق ميهاف
فيصل : حسنا سوف انام الليلة عندكم
الجد باهتمام : متى تنويان العودة للسعودية
فيصل : في أي وقت تحدده حبيبتي ميهاف فانا رهن اشارتها
الجده : ياصغيرتي سأفتقدك كثيرا ....
ميهاف جلست حنب جدتها وحضنتها : سوف اكلمك كل يوم
الجد: نحن اعتدنا على وجودك عندنا
ميهاف : جدي انا احبك كثيرا
فيصل حس بحب ميهاف لجدها وجدتها وبحبها لهم
فيصل : اذا سوف ننام الليله هنا ولكننا سنغادر غدا
الجد :حسنا

ميهاف وفيصل طلعوا لغرفتهما بعد ما سلموا علىيهم دخل فيصل وميهاف الغرفة
ميهاف راحت لغرفة تبديل الملابس ولبست بيجامه خضراء من وومن سيكرت علاقيه وبرمودا ولبست صندل اخضر خفيف
فيصل جلس على الشرفة وهويكلم جوال
فيصل : مرحبا فهد
فهد : مرحبا استاذ فيصل كيف حالك ياطويل العمر
فيصل : الحمد لله ازمة وعدت
فهد : المهم انك بصحة وعافيه
فيصل : كيف البورصة اليوم
فهد : البورصة تابعتها والحال تمام وباقي الامور تمام
فيصل : احسنت يافهد انت اهل للثقة
فهد : هذا شرف لي يا طويل العمر اني محل ثقتك
فيصل : عرضت الفله للبيع زي ما وصيتك
فهد : نعم ولول اقولك ما تصدق يا طويل العمر
فيصل : ليه
فهد : هههه تصور يا طويل العمر ان سعرها زاد الضعف هذا من غير الصحفيين المصورين الي يصوروها للحين
فيصل والذكرى مرت قدامه : بيعها يا فهد باي ثمن وثمنها هديه مني لك
فهد : استاذ فيصل العفو انا ..
فيصل : انت تستحق كل خير يا فهد
فهد : العفوا ياطويل العمر واجبنا
فيصل : اهم شي اهلي وميهاف ما يعرفوا شي ابدا وان اعتمد عليك يافهد وفلوس الفله حلال لك
فهد : تسلم يا طويل العمر اومر ثانيه
فيصل : ايه انت جهزت الفله الجديدة لان ميهاف بتجي معي
فهد : كل شي كامل ولا تنسى موعد الطبيب بكره الصباح
فيصل : لا ان شاء الله بس انا خلاص طفشت
فهد يرفع من معنويات فيصل : بالعكس استاذ الطبيب مستبشر خير مرة
فيصل تنهد : اااااه يا فهد اربع سنين من عمري وانا بقلق لدرجة حسيتا ني انسان بدون امل
فهد : تعوذ بالله من الشيطان ..استاذ فيصل انت رجل مؤمن بالله لا تضعف انت اقوى من كذا
فيصل(وين ما اضعف وانا اشوف تعلقها الزايد فيني .. يضعفني لاني احتاجها بقوة احتاجها بحب وبحنيه )
فيصل : الله كريم
فهد : تامر شي
فيصل : مع السلامة
ميهاف الي كانت واقفه عند باب الشرفه وسمعت فيصل من لمى كان يتكلم على الفلة خافت وارتعبت من الغموض الي في فيصل (يا ترى ايش الي صار في الفله وليش فيصل يعطي ثمنها هديه لفهد )
فيصل وقف بيدخل جوا وشاف ميهاف واقفه
فيصل بارتباك : ميهاف انت من متى هنا
ميهاف :................
فيصل قرب منها : ميهاف ....ميهاف
ميهاف بهدوء وهي تتحطم من جوا: فيصل انا بنام على الكنبه وانت نام على السرير
فيصل مسك يدها بحنان ودخلها جوا : لا انت نامي على السرير وانا ما فيني نوم
ميهاف ما جادلته لانها مرعوبه دخلت الفراش ولفت للجهه الثاني ونامت بهدوء وقلبها يدق من الخوف على فيصل (انا متأكده انه فيه شي .. وانا لازم اروح واشوف الفله ايش قصتها)
فيصل جلس على الكنب يقرأفي كتاب عن التنسيق لميهاف وهو معجب بذوق ميهاف ..بعد ما تعب قام ومشى لين السرير وجلس جنب ميهاف ومسح على راسها وشعرها وتنهد بضيق وهو يتذكر الاحداث الاخيرة في الفله بعد ما رجع من عند بيت خال ميهاف وهددها انها ما تلرجع السعوديه
حمد الله ان ميهاف مي معه وان رانيا راحت بالرحله الي حجزها فهد ...رجع راسه للمخدة وهو يتذكر احداث مميته
فيصل وفهد كانوا جالسين في مكتب فيصل في الفله ويراجعوا بعض الا عمال شوي سمعوا صوت انفجار عند بوابه الفلة الحرس كانوا مستعدين وقدروا انهم يخرجوا فيصل من الفله
قلب لجههة ميهاف وحط يده على خصرها ويدفن وجهه بشعرها الناعم يدور عن الحنان والامان
وتذكر صراخ فهد والحرس
فيصل لمى سمع الانفجار وقف بسرعه : فهد اخرج بسرعه من القبو
فهد بخوف : استاذ فيصل مستحيل اخليك لوحدك
فيصل وقف بسرعة ودخلوا عليه القروب الالماني
الحارس الاول : استاذ فيصل اننا نتعرض لاعتداء وهناك قنبلة انفجرت عند البوابه الخارجية
فيصل بهتمام : هل تأذى احد
الحارس الثاني :لا ياسيدي ولكن لابد من الخروج فورا
فيصل : اخرج انت والسيد فهد
فهد : ماني برايح استاذ فيصل
الانفجار الي صار عند نافذة المكتب سبب تقلب اغراض المكتب واصيب فيصل الي واقف قريب من النافذة بجرح على كتفه لين اخر بطنه نتيجه لسقوط الزجاج الي من المكتب عليه وفهد الي كان بعيد بس انكسرت يده مع جروح بسيطة في جسمة والحراس الي كانوا مع فهد بعيدين بس جروح بسيطة
لمى شافوا فيصل خافوا وبعدوا الزجاج عنه وشالوه بسرعة وطلعوا عبر القبو للسيارة الي تستناهم وبعدين للمستشفى الي بعدها فيصل تنوم يومين وبعدها نقله فهد بالطائرة الخاصة على المانيا الي جلس في المستشفى شهرين كاملين يتعالج من الجرح العميق والدكتور الخاص فيه يتابع حالته باستمرار
فيصل تنهد( رب ضرة نافعة ... الحمد لله ان الله نجاني انا وفهد والحراس من موت محقق .. يارب قدرني اني احافظ على سلامة الي حولي قدر المستطاع بعد الححادث حالات الصداع خفت شوي بس تحولت لتشنج ... وفهد يقول ان الدكتور متأمل خير .. الله يكتب الي فيه خير )
ميهاف قلبت وهي نايمه وصار وجهها بوجه فيصل الي ابتسم
( ما شاء الله ملاك وهي نايمه .. وحلوه حيل وهي صاحيه .. ناعمة ورقيقة )حط راسه على كتفها ونام بهدوء
ميهاف فتحت عيونها وهي تحس بشي ثقيل على كتفها وانهبلت من الخوف وهي تشوف راس فيصل على كتفها و صرخت بقوة
ميهاف بصراخ وخوف : فيصل ...فيصل فيك شي ..فيصل رد علي
فيصل غارق في النوم ما تحرك ولا حس فيها
ميهاف انهبلت لايكون جاه تشنج والا تعب ولال مريض ياربي
هزت يده وكتفه وهي تمسح على راسه : فيصل والي يخليك رد علي انت طيب
فيصل الي بدء يحس بحركة حوله رفع يده وسحب ميهاف على المخدة
فيصل : صباح الخير ميهاف ايش فيك صاحية بصراخ
ميهاف بخوف باين على صوتها : ناديت عليك وما صحيت كذا مرة خفت عليك
فيصل باتسامه حلوه اول مره تشوفها ميهاف : انا بخير بس ما نمت امس بدري وتعبت شوي
ميهاف باهتمام وهي ناسيه انها جنب فيصل : اتصل على الطبيب وا اجيب لك شي
فيصل : لا بس ابي ارتاح شوي لين ما اروح لموعدي مع الطبيب
ميهاف : موعدك اليوم متى أي وقت
فيصل : الساعة 9
ميهاف : اروح معك للطبيب
فيصل : لا انا بروح لحالي على بال ما تجهزي اغراضك علشان نروح للفله
ميهاف : ليه انت متى بنرجع للرياض
فيصل : اول خلصي موعد الجامعه حقك وبعدين
ميهاف تقاطعة : لا انا بقدم اعتذار هذي السنه ..هذي رغبتي
فيصل : ميهاف انا ما ابي اردك عن شي انت تبينه
ميهاف : انا محتاجة اراجع اموري راح اقدم الاعتذار وبعددين نرجع للرياض
فيصل لف يده على خصرها وقربها له : اشتقتي للرياض واهلها
ميهاف باحرج من قرب فيصل الي دوبها تحس فيه : ايه اشتقت على لاهلها ولها
فيصل قبل جبينها : ان شاء الله نرد بسرعة .. يمكن بكره اذا خلصتي اعتذارك انا راح اروح الطبيب ..وانت تسوقي اذا تبي تشتري هدايا لاهلك
ميهاف : انا اتسوقت مع جدتي كثير وشريت هدايا كثيرة لاهلي ولاهلك
فيصل : على راحتك
ميهاف بعد تفكير : ارسل السواق لي وانا بروح اتسوق بس لازم اودع خالي
فيصل : اونا بعد اب اتعرف عليه واودعه
فيصل خرج لموعد الطبيب وميهاف نزلت عند جدها وجدتها
فيصل دخل العياده عند الطبيب
فيصل : مرحبا
الطبيب : مرحبا استاذ فيصل كيفك الحين
فيصل : الحمد لله انا بخير الحين
الطبيب : انا متفأل استاذ فيصل من وضعك الصحي الان
فيصل بضيق : وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين
الطبيب : استاذ فيصل احنا من اربع سنوات وحنا نراقب حالتك والحمد لله ان انسان مؤمن راضي بقضاء الله وقدره
فيصل : الحمد لله بس انا انسان من دون امل
الطبيب : ليش تحكم على نفسك انت انسان طبيعي وتقدر تمارس حياتك اليومية بشكل عادي
واذا على حالات التشنج العلاج والحمد لله موجود
فيصل : ايه بس
الطبيب : اول مرة اشوفك ضعيف استاذ فيصل
فيصل (بلاك ما تدري اني واقع في حب انسانه واخاف انايتي تجرفني مها للاخر)
الطبيب : انا تواصلت مع المستشفى الالماني وقلت لهم على الحال هالي جاتك وهم ايدوا كلامي ومتفألين مره .. الدور والباقي عليك استاذ فيصل ما تضعف
فيصل : انا تعبت موضعفت ممكن تقول مليت
الطبيب : انت حتى رافض تقول لاهلك او حتى المدام
فيصل كلمة المدام حزت فيه : لا ما ابيهم يدرون بشي ..يكفي الاستاذ فهد يعرف
الطبيب : انت حر استاذ فيصل .. وانا اقولك ان الاعمار بيد الله وانت الحمد لله ربي يحبك وجات على حالات تشنج بسيطة وان شاء الله تتعالج
فيصل بضيق : الحمد لله على كل حال انا راضي بقضاء الله وقدره
الطبيب : ايه ابك فيصل القوي الي دايم عرفته .. والحين راح ارفع الضماد عنك لانك مو محتاجه حسب رائ الاطباء الي اشرفوا عليك في المانيا
الطبيب شال الضماد عن فيصل وفيصل يناظر في اثر الجرح على كتفه وبطنه
تنهد بضيق وخرج من عند الطبيب وهو يدعي الله انه يلهمه الصبر على ما بلاه من زمن بعيد
ميهاف الي ارسل لها فيصل السواق ركبت مع السواق
سامي : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا سامي
سامي : تبين محل معين
ميهاف : ابي اروح للفله حقت الاساذ فيصل الي معروضه للبيع
سامي مستغرب بس ما احد اعطاه اوامر غير الذهاب للسيده ميهاف ومعه حارس شخصي لها
سامي : اوك
مشت السيارة وقلب ميهاف يرجف من الخوف خوف من الي تبي تعرفه ومن الي ما تعرفه
وقف السياره عند الفلة ونزلت ميهاف وهي تشوف بعيونها كيف ان الفل هالي اثرت في حياتها تغيرت مكتوب لوحة للبيع ..مشت في الممر وشافت اثر خراب في الجدار جهه مكتب فيصل تحت
فتح لها البا وطلعت وحدة لابسه تايير كلاسيكي انيق
السيدة : مرحبا انا سمسارة العقار
ميهاف : مرحبا
السيدة الي مستغربه من حجاب ميهاف : لقد تقدمت على موعدك بربع ساعة
ميهاف فهمت انها تستنى احد بيتفرج على الفله وكملت بهدوء وثقه : ممكن اشاهد الفله
السيده : نعم تفضلي
السيده : طبعا هناك دور ارضي و دور علوي بغرف النوم وواحدة رئيسية....
السيده تكمل كلام وميهاف منفجعه من الخراب الي في الفله بعض الجدران الي بعضها متكسر
السيده : لابد انك تتسألين عن سبب عدم تجديدها فمعظم الزبائن يريدون ان يوا ما حدث فيها
ميهاف باستسار : وماذ حدث
السيدة : الا تعرفين ان هذة الفلة ملك لرجل اعمال مليارديرمشهور جدا تعرض لهجوم من المافيا
ميهاف نظرة لها : ماذ المافيا
السيدة : نعم وقد كان المالك متعاون مع البوليس الفرنسي والبلويس الدولي في القبض على ما فيا المخدرات
ميهاف حطت يدها على قلبها : ما فيا المخدرات
السيدة : نعم .. وقد نجى من الحادث الاعتداء والهجوم على الفله ... والكل يريد ان يشاهد الفله التي يسكن فيها ذاك الملياردير
وتكمل : السعر المعروض عشرين مليون يورو هل انتم ستعده
ميهاف من الخوف على فيصل رجعت وراء وركضت بخوف وركبت السياره في حالت صمت
سامي : وين سيد ميهاف
ميهاف : ..........
سامي : سيدة ميهاف وين نروح
ميهاف قدرت تقول كلمة وحدة بس : جدي
ميهاف حطت يدها على راسها (يعني الجرح الي بفيصل من حادث المافيا ..وان كنت شاكه انه فيه شي .. نجى من هجوم على الفله ..)
ميهاف دخلت في حاله صدمه وخوف ورعب بس مو خوف على نفسها خوف يقطعها على فيصل
وضحكت بحزن (يوم يقول لي صلح .. ظروفنا بدت تعاندنا ) وجاء على بالها ان الكلمات هذي سمعتها من فيصل قبل كذا
وصلت السيارة قصر جدها ونزلت ميهاف لغرفتها ولقت المرافقه مجهزه جميع اغراض ميهاف في شنط سفر زي ما طلبت منها
دخل عليهافيصل
فيصل : مساء الخير
ميهاف وجود فيصل اوجعها ورفعت عيونها ونظرت فيه بخوف وحزن وتخيلت فيصل في الفله رجل يضحي بحياته ويعرضها للخطر مع المافيا يتعاون مع البوليس الدولي والفرنسي يعني في أي لحظة يمكن يروح من بين عيونها وهي حتى ما عاشت معه ولا حست بوجوده في حياتها الفكرة ارعبتها ومن غير شعور
ميهاف صرخت بقوة :لااااااااااااااااااااااااااااا
وبدت في الصراخ والبكاء بصوت عالي وانهارت
فيصل خاف عليها وركض عندها وحضنها بين ذراعيه وميهاف تصرخ بقوة وبت تضربه على صدره ( ليشي خبي عني .. ليش يعرض نفسه للخطر ..ما فكر فيني .. انا احبه .. كيف اعيش لو صار له شي )
فيصل محتار ايش يسوي لها وهي تصرخ لا وتبكي وتضربه على صدره وعلى الجرح الي يألمه بس متحمل علشانها
ميهاف دفته من الغيض بعيد عنها ورجعت تبكي على الكنبه فيصل جلس جنبها
فيصل بحنان عورها : ميهاف عيوني ليش البكاء لعلني افداك
ميهاف الكلمة اثرت فيها و رمت نفسها في حضنه وهي تشده بقوة لها ( ياربي احفظه واحميه ..انا ما اقدر اعيش من دونه ..حتى لو قسى على مثل قبل انا راضيه )
فيصل ما يدري ايش فيها وبحنان وهويضمها بقوة : اذا انت زعلانه علشان بنروح عن جدك وجدتك ترى عادي اخليك تقعدين ..او حتى اجيبك الشهر الجاي فرنسا
ميهاف من غير شعور : لاااااا لا فرنسا لا والي يخليك نرد الرياض بسرعه
فيصل محتار من ميهاف : طيب انت هدئ وما يصير الا الي تبين انت امري وانا انفذ
ميهاف رفعت وجهها والدموع مغطيته : لا انا خايفة ما ابي اروح أي مكان انا ..انا ..
( ياربي كيف تقول له انها خايفه عليه وانها تبيه يكون في امان )
فيصل وقف ووقف ميهاف معه وشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها ومسحه ورجع سدحها على السرير
ميهاف بخوف من فكرة فقدان فيصل خلاها تتمسك بذراعه : لا تتركني الله يخليك لا تتركني لحالي
فيصل حسب انها خايفه انه يروح ويتركها زي المرة الي فاتت : والله ياميهاف اني ماراح اتحر ك مكان الا وانت معي وراح نرجع للسعوديه لو تبين الليله بس ما اشوفك كذا ليش الخوف
ميهاف : ايه نرد الليله الله يسعدك نرد الليله
فيصل مستغرب ايش الي جاها انا مستحيل اخليها
نزل فيصل وميهاف لتحت وسلموا على جدها وجدتها ودعوهم وسلموا على رايبري وجاك الي جوا في اخر لحظة
رابيري : عزيزتي ميهاف اردت ان اودعك
ميهاف الي متعلقة بيد فيصل ومي داريه ايش الي حولها كل تفكيرها ان الرياض امان له
جاك : وداعا يا حلوتي
ودعت ميهاف الكل ومشت مع فيصل وهي متعلقة بذراعه ركبت السيارة الروزرايس ومشت السياره لين الطائرة الخاصة بفيصل وركبت الطائرة الي من جوا مكونه من مقاعد مريحة كبيرة بالاضافة الى غرفة فيها سرير مفروش بفرش راقي وتلفزيون طاولة صغيرة عليها ورود
فيصل : نورت طيارتي يوم شرفتيها
ميهاف سرحانه :.................
فيصل قرب منها وشال الحجاب عنها ومسح على شعرها وقبل راسها : ميهاف عيوني احنا راجعين الرياض
ميهاف : ايه الرياض
جات بترجع الايشارب ... فيصل ما راح يدخل احد والاستاذ فهد جالس في المقاعد الاماميه
فيصل جلسها على الكرسي وربط لها حزام الامان وربط الحزام له واقلعت الطائرة
ميهاف طول السفر وهي تدعي الله انه يحفظ فيصل
فيصل فك حزام الامان عنه وعنها
فيصل بحنان : عطشانه ..ايش رياك بعصير تفاح او ليمون
ميهاف ابتسمت بعد ما حست بالراحة انها راجعة الرياض ببحه عذبته : ابي على ذوقك
فيصل مسك يدها وقبلها : انا احب التفاح
ميهاف ابتسمت وبان الفص الي فيها بلمعه :ذوقك حلو حتى انا احب التفاح
فيصل الي ذايب من قربها: احلى ابتسامه اشوفها بحياتي
ميهاف احمرت من الخجل ونزلت عيونها الخضراء الي اسرته من زمان
دخلت عليهم المضيفه ومعها عصير التفاح بكاسات راقيه
ميهاف شافت المضيفة الي لابسه تنوره قصيرة فوق الركبه ولا حجاب عليها والغيرة ذبحتها
المضيفة : تفضل اساتزفيصل
فيصل اخذ العصير
المضيفه : تامر شي تاني استاز
فيصل : اشر لها وراحت
فيصل : تفضلي العصير
ميهاف بحده وغيره واضحة : شكرا بس انسدت نفسي والي نفس اشرب شي
فيصل بهدوء : ممكن تفهميني ليش انقلبتي بسرعه
ميهاف تكابر : ولا شي انسدت نفسي فجأه
فيصل بحنان مسك يدها : ميهاف ايش الي زعلك
ميهاف بعصبية : الحين قلوا المضيفين يوم انك تجيب لي مضيفه بطيارتك الخاصة
فيصل : ياعيوني انت هذا الي زعلك
ميهاف : لا وليش يزعلني ... وكشرت بوجهه ولفت عنه ولف معها شعرها الاشقر
فيصل : ياي القمر مومعطينا وجهه
ميهاف : ...............
فيصل : طيب اسمعيني .. اول مرة تجي مضيفه دايم معي مظيفين بس هذي المرة من حظك تعب المضيف وارسل زوجته بداله
ميهاف بغيره ما قدرت تخفيها لفت عليه : لا والله اضحك عل غيري وايش اللبس الي لبسته
فيصل : تغارين ههههههه معقوله ميهاف تحسبين اني اطالع بموظفه عندي
ميهاف كشرت :............
فيصل قرب منها ولفها له وانفاسها على خدها : فيه احد بين ايدينه اجمل مخلوقه وارق وانعم انثى عرفها واعذب صوت يسمعه ويلافت لغيره
ميهاف الي سحرها كلام فيصل : انا ... انا ..
فيصل : انت القمر والورد انت النسمه الحلوة انت النور الي نور قلبي انت كلي يا بعد كلي
ميهاف احرجها كلام فيصل وبحه جننته: شكرا على كلامك الحلو
فيصل ضمها له وبهدوء : انت احلى واحلى واحلى ..
ميهاف : الله يحميك
فيصل :اميين
فيصل : ميهاف انا ابي اسألك ليش انت اليوم تبكين ايش الي جاك معقوله فكرتي اني بخليك مرة ثانية
ميهاف دمعت عينها ( اااااه لو تدري انا ليش ابكي )
فيصل يمسح الدموع من خدها : ما ابي اشوف الموع مرة ثانية
وان شاء الله ربي يقدرني واسعدك يا ميهاف ولا تخافي مني انا ما راح ااذيك ابدا زي ما وعدتك ... وانت حره نفسك انا ماراح اجبرك على شي
ميهاف بصدق : انا اقدر كلامك ومصدقتك ..بس انا احتاج فرصة
فيصل يقاطعها : انت حره ياميهاف انا ما راح اضغط عليك او اجبرك على شي انا كل الي ابيه صلح .. والباقي يجي مع الوقت
ميهاف محتاره من عرض فيصل بالصلح ... تخاف انه فترة ويرجع يظن بها سوء ويذكرها بالماضي الاليم
ماذا ستختارين ياميهاف ..
هل تستمع لصوت القلب وتبحر مع عواطفها في محيطات فيصل الغامضة الحانيه
ام تستمع لصوت العقل وتبقى اسيرة الماضي المؤلم ونظرة فيصل المتهمه القاسية تلاحقها
وايش راح يصير لهم بالرياض


 توقيع : صواديف عشاق


لاازل قلبي ينبض لغداًاجمل ..



رد مع اقتباس