الحاسد ..
لو قدمت له حذاءه ،
وأحضرت له طعامه ،
وناولته شرابه ،
وألبسته ثوبه ،
وهيأت له وضوءه ،
وفرشت له بساطه ،
وكنست له بيته ،
فإنك لا تزال عدوه أبداً ،
لأن سبب العداوة ما زال فيك ،
وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك ،
فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك .. ؟!
كل شيء تتعاقب عليه ،،
المواسم والفصول ..
إلا القلوب النقية .!
فلا يميتها شتاء .!
ولا يضنيها صيف.!
ولا يخذلها خريف .!
بل تظل ربيع دائم ،،
تزهر بالطيب والخير والمحبة