أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

عــــن محمـــد بـــن قــــدامــــة قــــال :-
-----------------
بلغنـــا أَن امـــرأة كـــان يقـــال لهـــا حَسَنـــة تـــركـــت نعـــيم الــــدنـــيا فـــأقبلـــت
علـــى العبـــادة فكـــانـــت تصـــوم النهــار وتحــيى اللــيل وليــس فــي بيتهــا شـــيء ،
كلمـــا عطشـــت خــرجــت إلــى النهــر فشــربــت بكفيهــا .
وكــانــت جميلــة فقــالــت لهــا امــرأة : -
تـــزوجــي فقــالـــت :-
هــات رجــلاً زاهــدًا لا يكلفنــي مــن أَمــر الــدنـــيًا شيئًــا ،
ومــا أظنـــك تقــدريــن علـــيه ،
فـــواللَّــــه مــا فــي نفــسي أن أعبـــد الــدنــيا
ولا أتنعــم مــع رجــال الــدنــيا ،
فــإن وجـــدتِ رجــلاً يبكــي ويُيكينــي ،
ويصــوم ويــأمـــرنــي ،
ويتصــدق ويحضُّنــي علــيه ،
فبِهــا ونِعمَــتْ ،
وإِلَّا فعلــى الــرجــال الســـلام .
----------------------------
صفـــة الصفــوة (ظ¤ظ*/ظ¤).

قال الحسن _رضي الله عنه_ :

"ما ضربتُ ببصري، ولا نطقتُ بلساني، ولا بطشتُ بيدي، ولا نهضتُ على قدمي، حتى أنظر على طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعة تقدمتُ، وإن كانت معصية تأخرتُ"

قيل الحسن البصري : ما سر زهدك في الدنيا ؟ فقال :
علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له
علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله .

أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.

الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال ابن الجوزى -رحمه الله-
( كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب )

يقول يحيى بن معاذ :

” يا غفول يا جهول . .
لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ
وهي تكتب اسمك عند ذكرك مولاك ،
لمِتَّ شوقًا إليه

“من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة ..”
ابن قيم الجوزية

قال يحيى بن معاذ :

القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ،
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال ابن عقيل :
من حسن ظني بربي ، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال : ( فلا تقل لهما أف ) .. فما أحوجنا أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن ،
قال تعالى - في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء" ..

" جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه !! ,, ,, ,,
دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله " فبحث... عن شئ يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي ...فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال :
" جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد ... فهل لك في الآخرة من متاع ؟! "
فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !!
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معاً إلى الصلاة ..
وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما :
" أكبر عالم مع أكبر لص .. أيعقل هذا ؟؟!
" فسألوا مالكاً فقال لهم :
" جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه !!