من يستغن يغنه الله، أي: من يستغن بما عند الله عما في أيدي الناس يغنه الله عز وجل.
وأما من يسأل الناس ويحتاج لما عندهم؛ فإنه سيبقي قلبه فقيراً - والعياذ بالله- ولا يستغني.
والغنى غنى القلب، فإذا استغنى الإنسان بما عند الله عما في أيدي الناس؛ أغناه الله عن الناس، وجعله عزيز النفس بعيداً عن السؤال.