حسن المعاشرة مع الأصدقاء والأقارب والأهل، فلا يضيق بهم ولا يضيّق عليهم، بل يدخل السرور عليهم بقدر ما يمكنه في حدود شريعة الله، وهذا القيد لابد منه؛ لأن من الناس من لا يُسَرُّ إلا بمعصية الله والعياذ بالله، فهذا لا نوافقه، لكن إدخال السرور على من يتصل بك من أهل وأصدقاء وأقارب في حدود الشرع من حسن الخلق؛ ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: « خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ».
وكثير من الناس - مع الأسف الشديد - محسن الخلق مع الناس، ولكنه لا يحسن الخلق مع أهله ، وهذا خطأ وقلبٌ للحقائق .