لم يعد لي دمع يذرف .
ولم تعد لي روح لكي اتحمل. كيف السبيل إلى الخلاص.
اود ان ارحل بنفسي ولا اريد ان يذهب احد معي .
كل يوم انتظر شمس الصباح بلهفة وبتفائل. ولا اجد سوى ساعات وتمضي . شمس تشرق وتغرب وعمر يمضي وايام تنقضي.
وانا انتظر...
لكن ما الذي ينتظرني....
انا ما الذي جنيته. انا ما الذي فعلته.
انا ليس انا .
لم يعد لي فكر .رأسي لا اشعر به .
لم يعد هناك شعر .حتى رموش عيني بدأت تتساقط....
ما هو السبيل إلى الخلاص...
وليت احد يشعر بك او حتى يفهمك.
ولا احد يذكرك .تذكرهم لكي تطمئن. وهم بدون جدوى .
وان غبت قالو قصرت .
ليت لرياح صوت توصل صوتنا وامانينا ليتها طريقة من طرق المواصلات لكي ننتقل معها عندما تضيق بنا الحياة .
حياة وتنقضي. هكذا يقولون. ولا يعلمو انا اموات على قد الحياة .