10-28-2022
|
#911
|
"وغداً سيجري دمع عينك فرحةً..
وترى السحائب بالأماني أمطرت !
وترى ظروف الأمس صارت بلسمًا..
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ !
|
|
|
11-18-2022
|
#912
|
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي :
أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر ,
وإذا أذنب استغفر ,
فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه .
.
.
قآل تعآلىَ
( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )
|
|
|
11-18-2022
|
#913
|
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله :
( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ، وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول :
" إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل " .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما لا يوفق لقيام صلاة الفجر ، أو لا يوفق للصلاة في جماعة أو لا يوفق لطلب العلم ويجد في نفسه مللا من ذلك ، أو لا يوفق لبر والديه ، أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي والجسدي والإجتماعي والأمني للمذنب أو المقصر ، بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة .
|
|
|
11-18-2022
|
#914
|
لا تنظر لما جرى بالأمس أعط الأمس شيئان :
ظهرك والاستغفار وانتظر في يومك جميلان :
الانشراح وصلاح الحال ()
-
ابتسم .. فالله تعالى سيعطيك ما لا تتخيله ! سيرضيك بما لا تتوقعه .. تذكر جيدا أن الله عز وجل لطالما أعطاك دون مسألة فكيف بكرمه معك وقد سألته !
هيء نفسك لجميل الأقدار فالله عز وجل لكرمه معك سيعاملك بما هو أهله لا بما أنت أهله !
( أنا عند ظن عبدي بي )
والظن به رحمته وكرمه
-
الثقة بالله وقوة اليقين وحسن الظن به قوة لك ! تجعل قلبك مرتاحا مطمئنا ! سيشرح الله نفس كل متوكل !
( إن معيَ ربي سيهدين )
|
|
|
11-18-2022
|
#915
|
قبل أن تضعوا رؤوسكم على وسائدكم
لا تنسوا أن هناك من ينتظر دعوة ليستجيبها،
وأمنية ليحققهـا .. وسراً يحفظه ..
وصدراً ضائقاً يثلجه
إنه الحي القيوم هو
الله
فالزم باب عفو ربك،
ولا تبرح عتبته، وقل يارب :
خذلتني نفسي عن طاعتك،
فجئت أشكو إليك حالي،
وليس لي راحم إلا أنت،
فهل تقبلني إذا عدت إليك؟!
وكن على يقين أن أكرم الأكرمين
لا يرد سائلاً ببابه،
فكيف يرد من جاءه تائباً،
وهو الذي أخبرنا على لسان نبيه
صلى الله عليه وسلم
أنه أشد فرحاً بتوبة عبده
من رجل أحاطت به أسباب الهلاك،
فكتبت له الحياة من جديد !
فها هو الطريق إلى الله فالزم . .
ولا تنظر خلفك فتندم . .
وأقبل على رحمة الله تغنم . .
|
|
|
11-18-2022
|
#916
|
قال تعالى :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
رباه اني ذل وانكسار ..
فلترضى عني كلي اعتذار
من ظلم نفسي انت المستجار ..
في توبتي كن لي انت المنار
عن كل ذنب اعلنت الفرار ..
اليك ربي وجهت المسار
فتحت بابا لي للإعتبار ..
فلتحيي قلبي يامحيي القفار
ياربي ياستر المذنبين ..
ياملجأي ياكهف التائبين
هل لي رجوع للدرب المبين ..
ياخير مأوى للمستغفرين
|
|
|
11-18-2022
|
#917
|
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة
فالسعادة شعور مؤقت زائل
وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي الرضا
ومن هنا فالله لم يقل لرسوله ولسوف يعطيك ربك فتسعد
وإنما قال :
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم
|
|
|
11-18-2022
|
#918
|
اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أسهلها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها .
|
|
|
11-18-2022
|
#919
|
أيها المصاب الكسير.. أيها المهموم الحزين..
أيها المبتلى..
أبشر وأبشر ثم أبشر..
فإن الله قريبٌ منك..
يعلم مصابك وبلواك
ويسمع دعائك ونجواك..
فأرسل له الشكوى..
وابعث إليه الدعوى..
ثم زيِّنها بمداد الدمع..
وأبرِقها عبر بريد الانكسار..
وانتظر الفَرَج..
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين..
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين
|
|
|
11-18-2022
|
#920
|
الحسد نوعان :
مذموم ومحمود ،
فالمذموم :
أن تتمنى زوال نعمة الله عن أخيك المسلم ،
وسواء تمنيت مع ذلك أن تعود إليك أو لا ،
وهذا النوع الذي ذمه الله تعالى في كتابه بقوله :
" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله "
النساء 54
وإنما كان مذموما لأن فيه تسفيه الحق سبحانه ،
وأنه أنعم على من لا يستحق .
وأما المحمود :
فهو ما جاء في صحيح الحديث من قوله عليه السلام :
" لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله ما لا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار " .
صحيح رواه البخاري
هذا الحسد معناه الغبطة . وحقيقتها :
أن تتمنى أن يكون لك ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة
ولا يزول عنه خيره ، وقد يجوز ان يسمى هذا منافسة ،
ومنه قوله تعالى :
" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
تفسير القرطبي .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |