كونوا ممتنّين وشكورين دائمًا.
لا تأخذوا الحياة بجدية.
كونوا واضحين في نواياكم وأهدافكم...
كونوا حقيقيين، لا تتزيّفوا...
لا تقارنوا أنفسكم بالآخرين، واستشعروا دائما قيمة أنفسكم وأحبوها واحتووها واعتنوا بها.
لا تعلقوا سعادتكم في اي شيء أو بأي شخص مهما كان بالنسبة لكم..
هذه عدة أمور ستجعل حياتك أفضل بإذن الله..
إياكم أن تُميتوا الطفل الذي بداخلكم ، إياكم أن تُغيّبوا صوته الجميل الذي يذكّركُم بالحياة ، لا تُلبِسوه ثوب النضج كلما أراد التحليق ، لا تمنعوه من ممارسة جنونه ، لا تفرِضوا عليه قوانين تُسارع عجلة العمر ، فهو الجزء النقي المتبقّي في داخلكم ..فلا تعبثوا بملامحه البيضاء ، دعوه ينطلق ويغني للحياة ، أحبوا من خلاله حياتكم كيفما كانت ، فالطفل سيخبركم أنّ حزنه لن يدوم فالحياة حتماً يوماً ستُرضيه..
اللهم يا سميع يا بصير يا من هو على كل شيء قدير يا من كان نعم المجيب لنوح لما دعاه يا ذا الجلال والإكرام ،
#اللهم حقق امنياتنا وبارك #اللهم فيها، يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب يا مجيب الدعوات يا قابل الحاجات يا سامع الأصوات.
#اللهم إنّا ضيوفك و أنت أكرم الاكرمين، فبلّغنا كل ما نريد فليس ذلك عليك بعزيز..
#اللهم حقق لنا جميعاً مانتمنى، لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين نستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه
#اللهم صلي وسلم على رسول الله..
لو كان للّيل فماً تفيض من حناجره كل أدمعنا المخبئة وأسرارنا الصامتة ، وخيباتنا الثقيلة وأفكارنا التائهة ، لامتلأَ هذا العالم بعتمة لا تنقشع وضجيج لا يهدأ وحرائق لا تنطفئ ، مدينون لك أيها الليل ، فأنت من تحمل على عاتقك كل أعبائنا دون أن تفضح سترها..
مدينون لك أيها الليل ، فأنت من تخفي انكساراتنا ، تسمع أنينَنا ، تحتوي قلوبنا..أنت صديقنا الوفي الذي دوماً يحتضنّا..
لم نصدّق يوماً هذا الكم من بشاعتهم مِن حولِنا ، لم نصدق هذا الكم من الزيف في أحاديثهم ، لم نصدق هذه الترهات التي لفظتها عقولهم ، لم نصدق لأننا أنقى من نواياهم ، لأننا حين نحب نذهب لوِجهتنا التي نحبها بكل إيمان ويقين وصدق ، لم نصدق لأننا لم نشبههم ، لكننا في نوبة يقظة نكتشف حقيقتهم وبأننا ضخّمنا ظنوننا البيضاء بهم حتى تعَملقت صورتهم في وجداننا ..وفي الواقع كان علينا تحجيمهم لمكانة تليق أكثر بسوء خفاياهم ..كان علينا أن لا نبالغ في نواياننا النقية اتجاه الآخرين ، فالصفعات لا تأتِ إلا ممن لامسوا قلوبنا بعمق واستثنيناهم عن الجميع..
خالفنا قانونَ الطّبيعة..
جعلنا قلوبنا ترتطم بـ قِيعانِ الوَهم فلا ترتد..أضعنا نصف أعمارنا ونحن نعيش في وهم رافضين الخروج لواقع يبكينا ..
واهمين نحن حين برّرنا انسحابهم المفاجئ بحجة الظروف ، حين سجَنّا أنفسنا في زنزانة الأمس ، رافضين كل فرصة بإمكانها أن تُصافحنا نحوَ آفاق جديدة وتمنحنا بهجة التحليق ، حين اتخذنا من البكاء عادتنا اليومية من بَعدِهم واعتنَقنا الحزن وما عُدنا نُجيد إلا لغة الشحوب والإنكسار وفقَدنا قدرتنا على مواصلة التقدم والأمل منذ أن واعدناهم ..
واهمون نحن حين عشنا ذكراهم رغم يقيننا بزيف حبهم لنا ..
نحن وإن صفعتنا حقيقة اكتشافهم فقد دمّرنا الوهم الذي كنا نعيشه معهم واستمرينا باختلاقه بعد فراقهم..
لم يخذلنا أحد نحن من خذلنا أنفسنا ولازلنا نخذلها حين نذكرهم بخير..