ï´؟رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَï´¾
لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه
يُرسلُ الله تعالى لنا الهدايا بطريقةٍ لا نفهمها ، هذا لأنَّ فكرنا قاصر ، ونظرتنا محدودة ، تأتينا المِنحةُ على شكلِ مِحنةٍ ، والعطاءُ في هيئةِ منعٍ ، والجبرُ في هيئةِ كسر،
ولكن متى استقامَ لكَ الفهمُ علمتَ أنَّ الله أرحم بكَ منكَ ..
وأنَّ ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير ..