.•
"ليسَ كلُّ الإبتعادِ تخلّي أو غدر …
- فهناكَ ابتعادُ راحةٍ وعزلةٍ مِنَ الضغوطات...
- وهناكَ ابتعادٌ لأنَّنَا أسرفنا فِي الحضورِ فأصبحَ باهتًا فِي أَعْيُنِ الآخرين…
- وهناكَ ابتعادٌ لأنَّنَا استهلكنا طاقتنا مع الكثيرينَ دونَ فائدة…
- وهناكَ ابتعادٌ عنِ القيلِ والقالِ والظنونِ…
- وهناكَ ابتعادٌ لأنَّنَا خُذِلنَا مِنْ مَنْ كان لنا فيهم ثقةٌ واطمئنان…
- وهناكَ ابتعادٌ لأنَّنَا شَعرنا ببرودةِ مشاعرهم وكُنَّا نظنُّ أنَّنَا لن نهون…
فَـ تَعَلَّمْنَا أنَّ بعضَ دروسِ الحياةِ قاسيةً جدًا ، وَلَا نستوعبها إلَّا بعدَ أن نخسر الجزءَ الأجملَ وَالأكبرَ منَ العمرِ... "!

قلوبُ الأشخاص تبدو في ملامحهم
خلقَ الله وجوهًا تألفها مِن أولِ وهلة، وأخرى لو عاشرتها عُمرًا لا تُحَب ولا تؤلَف!

«الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ
والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لمَن غَلبا»

بعض الناس يعيش ويتعلم
والبعض يعيشون وحسب

راجح العقل يتعلم من أخطائه..!

واï»·رجح عقلاّ يتعلم من أخطاء غيره..!

فحياتنا أقصر من أن نتعلم من أخطائنا فحسب
.

لا تنحني لتلقط ما سقط من حياتك لأنك إذا إنحنيت يسقط الأكثر أكمل طريقك وستقابل الأفضل،،،

لاشيء يرفع من قدرِ أحدهم ومكانته في قلوبنا
سوى موقف صادق نبيل في وقت طغى فيه الزّيف
فلا تُصدّقوا الأقوال فهي سهلة يسيرة
بل صدّقوا المواقف ..................
فهيَ تحملُ بين ثناياها الصدق

أنك لن تفهمَ حقيقةَ الأشخاصِ إلا وقت الخلاف
ولن تكتشفَ معادنَهُم إلا في الشدائد
ولن تتفاجأَ أنهم تغيَّرُوا معك إلا إذا خالفتَ مصالحهم....
لذلكَ سَلِ اللهَ دومًا واصدُقْ في الطلب
أن يُنير بصيرتك قبل بصرِك
وأن يجعلَ نصيبك في الدنيا أهلَ المودةِ التي لا تتغير
والعِشرةِ التي لا تهون...............
والحُب الذي ليس فيه انبهارٌ مُزيف أو وهمٌ كاذب
أو حقيقة يكون أصلها سرابًا.......يحسبُهُ الظّمآنُ ماء

يخلط الكثير منا بين الضعف وبين اللطف
فاللطف ليس ضعفا و لم يكن يوما ضعفا
بل هو نوع من أنواع القوة
فتغاضيك عن سوء سلوك صديق ما بسبب المشاكل التي يعانيها في الفترة الأخيرة
لطف وليس ضعف ...........
وتنازلك عن قرارات قد تؤذي غيرك لطف وقوة وليس ضعف.........
تعلم أن تكون لطيفآ وليس ضعيفآ ......

العطايا والهبات الربانية لا تأتيك بالوقت الذي تختاره أنت ،، بل تأتيك في الوقت الذي يكون نفعها لك أعظم ،،
فالله يعلم وأنتم لا تعلمون .....

مهما رمت الحياة أثقالها على عاتقك ،
إعلم أن الله لن يُكلف نفساً الا وسعها وإطمئن