06-24-2021
|
#190
|
حين تعود إلى الله ، يعود كل شيء بداخلك إلى حجمه الطبيعي..
قد لا يختفي حزنك جميعه ، ولكنك سترآه غير جدير بكل هذا الأسى..
قد لا يزول همك كله ، ولكن يصبح من اليسير عليك تقبُّله فلا يَعُد يؤرقك..
قد لا تأتي الأفراح تهرول إليك في التوّ واللحظة ، ولكن سوف تسكن قلبك سَكِينةٌ من نوع خاص ،
لا يحكمها منطق الدنيا ، فلا تتذبذب دواخلك..
إن العيشَ في كَنَفِ الله ، يحمينا من أوهامِ الشيطان ، ووعيده لنا يُرينا الأشياء على حقيقتها ،
ومن رآها على حقيقتها ما بكى إلا من خشيةِ الله..
اللهم اشملنا ، وفي عبادك المُتنعمين بمعيتك اجعلنا..
|
|
|
|