01-21-2022
|
#3748
|
إحدى دواعي الطُمأنينةِ، أو الداعي الوحيدُ لها هذهِ الآونة،
إدراكُكَ التامّ، المُطلَق بأنَّ اليومَ وغدًا وبعد غدّ، ماضيكَ وحاضِرُكَ والمُستقبل بيدِ اللّهُ وحدَه،
كُلُّ ما أصابكَ لِخير، وكلُّ ما سيصيبُكَ خيرٌ أو ابتلاءٌ أنتَ مأجورٌ عليه،
وَ واللّهِ إنَّ القلقَ في صدرِكَ بعدَ هذا كُلّه أوهنُ من بيتِ العنكبوت.
إنَّ بُوصلَةً أشارت إلى طمأنينةِ الخالقِ لن تُخطِئ، أنتَ عبدُ اللّهِ، وإنَّ
الرَّحمنَ لن يُضيّعك.
|
|
|
|