02-23-2024
|
#1290
|
الكثير منّا يدعو بدعوات كثيرة، فلا يرى تحقّق كثير منها، فيترك الدعاء، أو يدعو بعد ذلك مع ضعف اليقين، فيُقال له:
- دعاؤُك نفسُه تؤجر عليه كالصلاة والتلاوة ونحوها.
- لعله بسبب دعائك انصرف عنك شرٌ كثير من مرض ومصيبة كادت تنزل بك.
- ما يقوم في قلبك من الخشوع والإخبات يرفعك عند ربك درجات.
- أنّك لا تدري أيّ الدعاء أنفع بأن يستجيبه اللهُ لك، ففوّض أمرك إلى الله.
- لعل كثيرًا من الدعوات ادّخرها اللهُ لك ثوابًا عنده ليوم القيامة.
فالمقصود: اليقين بأهمية الدعاء وفضله، وحُسن آثاره، فلا تتركه أبدًا.
|
|
|
|