12-24-2021
|
#579
|
يقال:
“لطف بعبده، ولطف له”
أي تولاه ولاية خاصة بها تصلح أحواله الظاهرة والباطنة، وبها تندفع عنه جميع المكروهات من الأمور الداخلية والأمور الخارجية. فالأمور الداخلية لطف بـالعبد، والأمور الخارجية لطف للعبد.
فإذا يسر الله لعبده وسهل له طرق الخير، وأعانه عليها فقد لطف بـه،
وإذا قيض له أسبابا خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد فيها صلاحه فقد لطف له".
*د. عبدالرزاق البدر في كتابه “فقه الأسماء الحسنى”.
|
|
|
|