10-21-2022
|
#32
|
ضَرب المَرأة ليسَ رُجولـة ..
بل هو ُسوء تربيةٍ في الطّفولةِ ؛ و انحدارٍ خُلُقيّ تَـام ..
و مؤشّرٌ حقيقيٌّ على عُقد نفسيّة عَميقة !
وليسَ هُناك أيِّ مُبرر لِمُمارسة الشَتائم والضّرب و الإهانات على المَرأة ؛ زوجةً كانت أو بِنتاً أو أُختاً .
و مِن المهمّ ؛ أن تَملك المرأةُ وَعيها بِحقوقها الشّرعية ، والتي دوّنها القرآن بقوله { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف } ..
و أنّ العلاقـةَ تبادلية ؛ { وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ } !
و كُل ماسِوى ذلك ..
فهو جاهليةٌ مَقيتة ؛ كانت عَـادات أو أعراف !
الضّرب آخِـر مرحلةٍ في مَنظومة التّعامل الزّوجي في حل الشقاق ..
و كُـل رَجُل يستطيلُ بلسانه و يَده ؛ فهذا مريض .. يجبُ أن يُحجَر عليه !
|
|
|
|