02-16-2024
|
#1283
|
(وَمَا مِنْ إله إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
هذا تقرير لألوهيته بهذا البرهان القاطع؛ وهو وحدته تعالى وقهره لكل شيء؛ فإن القهر ملازم للوحدة، فلا يكون قهاران متساويان في قهرهما أبداً؛ فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يُعبد وحده كما كان قاهراً وحده.
-السعدي رحمه الله
|
|
|
|