08-16-2022
|
#5848
|
ثم إنك رحلت وليست بالكارثة كنتُ أتوقع بأن لحظة الوداع قريبة، تذكر كلامي جيدًا.. لن تنساني ما حييت، ليس لأني شخصًا عظيم، بل لأني أعطيتك أشياءً صادقة طاهرة من دون أيًةِ غاية، وهذا ما لن تراه في غيري، شخصًا يحبك بكلِّ ما فيك، يرى سوءك ميزةً فيك، واعلم بأنك ستعود يومًا تبحث عن مأوى في قلب حطمته بعد أن يخذلك الجميع.. حينها سيكون وهج قلبي قد انطفأ لك..
بالمناسبة.. شكرًا لأنك تركتني لمن هو أفضل منك..
|
|
|
|