منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - من قلب البساطة يأتي الجَمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2022   #5855


الصورة الرمزية ريحانة القلب

 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ يوم مضى (08:50 AM)
آبدآعاتي » 67,158
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  12

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي





لَيْسَتْ أَحْزَانُنَا عَلَى أَشْيَاءَ غَالِيَةٍ فَقَدْنَاهَا بِقَدْرِ أَحْزَانِنَا عَلَى أَشْيَاءَ غَالِيَةٍ بَيْنَ أَيْدِينَا وَلَكِنْ لَا نَسْتَطِيعُ الحُصُولَ عَلَيْهَا...
نَتَأَلَّمُ شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ ، عَامًا أَوْ عَامَيْنِ إِذَا فَقَدْنَا حَبِيبًا نَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعُدْ بِالإِمْكَانِ أَنْ نَرَاهُ يَوْمًا ،
لَكِنَّنَا نَظَلُّ نَتَأَلَّمُ فِي رِحْلَتِنَا مَعَ الدَّهْرِ بِكُلِّ سَاعَاتِ العُمْرِ وَطُولِهَا إِذَا ضَاعَ مِنَّا حَبِيبٌ نُدْرِكُ أَنَّهُ فِي الإِمْكَانِ رُؤْيَتُهُ وَلَكِنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ ،
فَيَتَعَلَّقُ الأَلَمُ بِقُلُوبِنَا وَيُصَاحِبُهَا فِي رِحْلَةِ أَيَّامِنَا بِقَدْرِ تَعَلُّقِهَا بِالرُّؤْيَةِ المُمْكِنَةِ وَاسْتِصْحَابِهَا لِلْأَمَلِ أَنْ تَتَحَقَّقَ العَيْنُ يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ بِتِلْكَ الرُّؤْيَة.
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَعْرِفُ مَعْنَى أَنْ يُحِبَّهُ إِنْسَانٌ وَلَا يُدْرِكُ قِيمَةَ ذَلِكَ الحُبِّ فَيَسْتَخِفَّ بِهِ ، لَكِنَّهُ فِي نَفْسِ الوَقْتِ يَبْقَى مُتَأَلِّمًا عَجِبًا مِنْ عَطَاءِ وَجَمَالِ ذَلِكَ الحُبِّ...
نَتَعَجَّبُ كَثِيرًا مِمَّنْ أَحَبَّ وَيَسْعَى حَثِيثًا لِإِثْبَاتِ حُبِّهِ وَالحُصُولِ عَلَيْهِ ، وَلَكِنْ يَسْتَبِدُّ بِنَا التَّعَجُّبُ مِنْ مُتَيَّمٍ قَدْ أَحَرَقَ الحُبُّ فُؤَادَهُ يَجْتَهِدُ فِي إِنْكَارِ ذَلِكَ وَيَنْفِي صِلَتَهِ بِالقَلْبِ...
مَا أَهْوَنَ عَلَيْنَا أَنْ نَكْرَهَ ، وَلَكِنْ لَيْسَ سَهْلًا أَبْدًا إِذَا كَرِهْنَا أَنْ نُحِبَّ ، وَمَا أَصْعَبَ أَنْ نُحِبَّ بِصِدْقٍ ، وَلَكِنْ مَا أَشَدَّ صُعُوبَةَ التَّخَلُّصِ مِنْ ذَلِكَ الحُبِّ...
لَيْسَ شَرْطًا فِي كُلِّ حُزْنٍ أَنْ يَعْقُبَهُ أَلَمٌ ، وَلَيْسَتْ كُلُّ الآلَامٍ تَنْشَأُ عَنِ الأَحْزَانِ ، فَبَعْضُ أَحْزَانِنَا تَعْقُبُهَا سَعَادَةٌ ، وَبَعْضُ آلَامِنَا تَنْشَأُ عَنِ الأَفْرَاحِ...
البُكَاءُ أَحَبُّ إِلَى العُقَلَاءِ وَآثَرُ عِنْدَهُمْ مِنَ الضَّحِكِ ، وَالضَّحِكُ وَسِيلَةُ الحَمْقَى لِلْفِرَارِ مِنَ البُكَاءِ ، فَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ حَالُ الحَمْقَى، بَدَتْ ضِحْكَاتُهُمْ عَلَى صَفَحَاتِ وُجُوهِهِمْ حُزْنًا وَخَوْفًا وَقَلَقًا طَافِحًا مِنَ أَرْوَاحِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ ، وَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ حَالُ العُقَلَاءِ، انْبَسَطَتْ أَسَارِيرُ وُجُوهِهِمْ وَصَارَتْ تُعَبِّرُ عَنِ الارْتِيَاحِ ، وَضَحِكَتْ فِيهِمْ قُلُوبُهُمْ وَأَرْوَاحُهُمْ ؛ فَإِنَّ البُكَاءَ يَغْسِلُ القُلُوبَ وَيُنَقِّيهَا ، وَإِنَّ الضِّحْكَ يَشُوبُهَا وَيُقَسِّيهَا...




رد مع اقتباس