02-06-2024
|
#7218
|
الشعور بالرضا درجات، ولا يكتمل عند عبد إلا باشتداد امتحانه بالدنيا...لا تهدأ، ولا تستقر بذور الرضا بقلبه متفرعة في كافة تصرفاته باديا على ملامحه حتى تصقل جوارحه ابتلاءات لا راحة بينها أحيانا.
التمثيل متعب جدا جدا عندما لا نمنح أنفسنا مساحة كافية لتكون على طبيعتها.. أن يراك الجميع مبتسماً، وراضياً، وهادئ اليقين وداخلك يحترق ألما، وتائها مشوّش الرأي ... الرضا نعمة سريعة الحساسية، نخسرها بأول خروج لنا عن طريقنا إلى الله.
اختاروا لأرواحكم سبل الراحة بالبعد عن مهالك الظنون، والتأويل، ولعب دور البطل.
لابأس إن كنا أناس بسطاء يميزهم ابتسامة بريئة نابعة من قلوبهم البيضاء
|
|
|
|