07-31-2022
|
#3
|
جاءني على الواتس
شوفو ديننا ماأحلاه وعلي شنو ايوصي فينا .. فعلا الدين معامله
بشر أخاك وأدخل السرور عليه
حتى لو رأيت إنسان مغتم قد ضاقت عليه الدنيا وتكالبت عليه الأمور قل له أبشر وبشره
لأن النبي صلّى الله عليه وسلم يقول: [ وأعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر اليسر ].. هذا رسول الله لاينطق عن الهوى
فإذا رأيت أخاك مكروبا فقل له الفرج قريب واذا رأيته في عسره قل له أبشر اليسر قريب
وكما قال : إبن عباس رضي الله عنهما قال لن يغلب عسرٌ يُسْرين
أدخل السرور على أخيك المكروب .
كلما اشتدت الأمور قل له إنتظر الفرج ..
ربما تكره النفوس من الأمر له فُرجةٌ كـَــ حَلِّ العِقَالِ ..
المهم : أن الأنسان ينبغي له أن يدخل البشرى والسرور على إخوانه حتى يفرحوا وينشطوا ويأمّلوا وينتظروا الفرج
وينبغي للإنسان أن يكون متفائلاً مستبشراً بالخير وألّا يرى الدنيا أمامه كالحة مظلمة ويقنط .
وينبغي للإنسان إذا حصل له خير أن يهنأَ بالخير إذا وقع .. ويبشر بالخير في المستقبل ..
وأسأل الله لنا وإياكم من له البشرى في الحياة الدنيا والآخرة .. >>> أبن عثيمين
|
|
|
|