منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة لقمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2021   #5




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (04:03 AM)
آبدآعاتي » 80,333
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



- تفسير معاني الآيات:
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَان الْحِكْمَة مِنْهَا الْعِلْم وَالدِّيَانَة وَالْإِصَابَة فِي الْقَوْل كَانَ قَبْل بَعْثَة دَاوُد وَأَدْرَكَ بَعْثَته وَأَخَذَ عَنْهُ الْعِلْم أَنْ أَيْ وَقُلْنَا لَهُ أَنْ اُشْكُرْ لِلَّهِ عَلَى مَا أَعْطَاك مِنْ الْحِكْمَة وَمَنْ يَشْكُر فَإِنَّمَا يَشْكُر لِنَفْسِهِ لِأَنَّ ثَوَاب شُكْره لَهُ وَمَنْ كَفَرَ النِّعْمَة فَإِنَّ اللَّه غَنِيّ عَنْ خَلْقه حَمِيد مَحْمُود فِي صنعه .
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ لُقْمانَ رجل صالح نوبياً أسود ينطق بالحكمة ابن أخت أيوب أو ابن خالته، وروي أنه كان قاضي بني إسرائيل، واختلف في صناعته، فقيل: كان نجارا وقيل: خياطا، وقيل: راعي غنم، وكان ابنه كافرا فما زال يوصيه حتى أسلم، وروي أن اسم ابنه ثاران.
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَان بِوَالِدَيْهِ أَمَرْنَاهُ أَنْ يَبَرّهُمَا وَهْنًا عَلَى وَهْن أَيْ ضَعُفَتْ لِلْحَمْلِ وَضَعُفَتْ لِلطَّلْقِ وَضَعُفَتْ لِلْوِلَادَةِ وَفِصَاله أَيْ فِطَامه فِي عَامَيْنِ إلَيَّ الْمَصِير أَيْ الْمَرْجِع.
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .
وَصَاحِبهمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا أَيْ بِالْمَعْرُوفِ الْبِرّ وَالصِّلَة وَاتَّبِعْ سَبِيل طَرِيق مَنْ أَنَابَ رَجَعَ إلَيَّ بِالطَّاعَةِ فَأُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَأُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ .
- سبب النزول: روي أن هاتين الآيتين نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص و أمه حمنة بنت أبي سفيان بن أمية قال سعد: كنت رجلاً براً بأمي فلما أسلمت قالت: يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن عن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه قلت: لا تفعلي يا أمه فإني لا أدع ديني هذا لشيء قال: فمكثت يوماً لا تأكل فأصبحت قد جهدت قال فمكثت يوماً آخر وليلة لا تأكل فأصبحت وقد اشتد جهدها قال: فلما رأيت ذلك قلت تعلمين والله يا أمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني هذا لشيء إن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت فأنزلت هذه الآية وَإِن جاهَداكَ الآية.
إنَّهَا أَيْ الْخَصْلَة السَّيِّئَة إنْ تَكُ مِثْقَال حَبَّة مِنْ خَرْدَل فَتَكُنْ فِي صَخْرَة أَوْ فِي السَّمَاوَات أَوْ فِي الْأَرْض أَيْ فِي أَخْفَى مَكَان مِنْ ذَلِكَ يَأْتِ بِهَا اللَّه فَيُحَاسِب عَلَيْهَا إنَّ اللَّه لَطِيف بِاسْتِخْرَاجِهَا خَبِير بِمَكَانِهَا.
يَا بُنَيّ أَقِمْ الصَّلَاة وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنْكَر وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك بِسَبَبِ الْأَمْر وَالنَّهْي إنَّ ذَلِكَ الْمَذْكُور مِنْ عَزْم الْأُمُور أَيْ مَعْزُومَاتهَا الَّتِي يَعْزِم عَلَيْهَا لِوُجُوبِهَا.
وَلَا تُصَعِّر خَدّك لِلنَّاسِ لَا تَمِلْ وَجْهك عَنْهُمْ تَكَبُّرًا وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْض مَرَحًا أَيْ خُيَلَاء إنَّ اللَّه لا يُحِبّ كُلّ مُخْتَال مُتَبَخْتِر فِي مَشْيه فَخُور على الناس.
وَاقْصِدْ فِي مَشْيك تَوَسَّطْ فِيهِ بَيْن الدَّبِيب وَالْإِسْرَاع وَعَلَيْك السَّكِينَة وَالْوَقَار وَاغْضُضْ اخْفِضْ مِنْ صَوْتك إنَّ أَنْكَر الْأَصْوَات أَقْبَحهَا لَصَوْت الْحَمِير أَوَّله زَفِير وَآخِره شَهِيق.
- من هداية الآيات:
1- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك.
2- بيان الحكمة وهي شكر الله تعالى بطاعته وذكره إذ لا يشكر إلا عاقل فقيه.
3- مشروعية الوعظ والإرشاد للكبير والصغير والقريب والبعيد.
4- التهويل في شأن الشرك وإنه لظلم عظيم.
5- بيان مدة الرضاع وهي في خلال العامين لا تزيد.
6- وجوب بر الوالدين وصلتهما.
7- تقرير مبدأ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق بعدم طاعة الوالدين في غير المعروف.
8- وجوب اتباع سبيل المؤمنين من أهل السنة والجماعة وحرمة اتباع سبيل أهل البدع والضلالة.
9- وجوب مراقبة الله تعالى وعدم الاستخفاف بالحسنة والسيئة




رد مع اقتباس