منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة لقمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2021   #8




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:03 AM)
آبدآعاتي » 80,333
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



القيامة .
ذَلِكَ الْمَذْكُور بِأَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقّ الثَّابِت وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونه الْبَاطِل الزَّائِل وَأَنَّ اللَّه هُوَ الْعَلِيّ عَلَى خَلْقه بِالْقَهْرِ الْكَبِير الْعَظِيم.
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْك السُّفُن لِيُرِيَكُمْ يَا مُخَاطَبِينَ بِذَلِكَ إن فِي ذَلِكَ لَآيَات عِبَرًا لِكُلِّ صَبَّار عَنْ مَعَاصِي اللَّه شَكُور لِنِعْمَتِهِ.
وَإِذَا غَشِيَهُمْ أَيْ عَلَا الْكُفَّار مَوْج كَالظُّلَلِ كَالْجِبَالِ الَّتِي تُظِلّ مَنْ تَحْتهَا دَعَوْا اللَّه أَيْ الدُّعَاء بِأَنْ يُنْجِيهِمْ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين أَيْ لَا يَدْعُونَ مَعَهُ غَيْره فَمِنْهُمْ مُقْتَصِد مُتَوَسِّط بَيْن الْكُفْر وَالْإِيمَان وَمَا يَجْحَد وَمِنْهُمْ بَاقٍ عَلَى كُفْره بآياتنا ومنها الإنجاء من الْمَوْج إلَّا كُلّ خَتَّار غَدَّار كَفُور لِنِعَمِ الله تعالى.
- من هداية الآيات:
1- بيان نجاة أهل لا إله إلا الله وهم الذين عبدوا الله وحده بما شرع لهم على لسان رسوله محمد ï·؛ .
2- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
3- بيان أن المشركين من العرب موحدون في الربوبية مشركون في العبادة كما هو حال كثير من الناس اليوم.
يعتقدون أن الله رب كل شيء ولا ربّ سواه ويذبحون وينذرون ويحلفون بغيره، ويخافون غيره ويرهبون سواه.
4- بيان سعة علم الله تعالى وأنه تعالى متكلم وكلماته لا تنفد بحال من الأحوال.
5- بيان أن ما أوتيه الإنسان من علوم ومعارف ما هو بشيء إلى علم الله تعالى.
6- بيان قدرة الله تعالى وأنها لا تحد ولا يعجزها شيء.
7- إثبات صفات الله كالعزة والحكمة والسمع والبصر.
8- تقرير التوحيد وإبطال الشرك بذكر الأدلة المستفادة من مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته وحكمته.9- فضيلة الصبر والشكر والجمع بينهما خير من افتراقهما.
10- بيان أن المشركين أيام نزول القرآن كانوا يوحدون في الشدة ويشركون في الرخاء.
11- شر الناس الختّار أي الغدار الكفور.
12- ذم الختر وهو أسوأ الغدر وذم الكفر بالنعم الإلهية.

- الأمر بتقوى الله، وبيان مفاتيح الغيب: ( الآيات: 32 – 33 ).
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ï´؟32ï´¾ إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ï´؟33ï´¾ .
- اللغة:
[الغرور] ما يغر ويخدع من شيطان وغيره ، وغره الأمل : خدعه .
- المناسبة :
بعد ذكر دلائل التوحيد من أول السورة إلى آخرها ، أمر اللّه تعالى بتقوى اللّه والخوف منه ، والخشية من يوم القيامة ، لأنه تعالى لما كان واحدا أوجب التقوى البالغة ، وأنذر الناس يوم المعاد ، وأخبر بأنه حق كائن ، ثم أردفه ختاما للسورة ببيان ما استأثر اللّه بعلمه ، وهي مفاتح الغيب الخمسة ، لأنه بعد هذا الإنذار كأن قائلا قال : فمتى يكون هذا اليوم ؟ فأجيب بأن العلم بهذه الأمور لا يحصل لغير اللّه ، ولكن يوم المعاد كائن لا بد منه ، وإن لم يعلم الناس وقته ، واللّه قادر عليه.
- تفسير معاني الآيات:
يأيها النَّاس أَيْ أَهْل مَكَّة اتَّقُوا رَبّكُمْ وَاخْشَوْا يوما لا يجزئيُغْنِي وَالِد عَنْ وَلَده فِيهِ شَيْئًا وَلَا مَوْلُود هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِده فِيهِ شَيْئًا إنَّ وَعْد اللَّه حَقّ بِالْبَعْثِ فَلَا تَغُرَّنكُمْ الْحَيَاة الدُّنْيَا عَنْ الْإِسْلَام وَلَا يَغُرَّنكُمْ بِاَللَّهِ فِي حِلْمه وَإِمْهَاله الْغَرُور الشَّيْطَان.
إنَّ اللَّه عِنْده عِلْم السَّاعَة مَتَى تَقُوم وينزل الغيث بِوَقْتٍ يَعْلَمهُ وَيَعْلَم مَا فِي الْأَرْحَام أَذَكَر أَمْ أُنْثَى وَلَا يَعْلَم وَاحِدًا مِنْ الثَّلَاثَة غَيْر اللَّه تَعَالَى وَمَا تَدْرِي نَفْس مَاذَا تَكْسِب غَدًا مِنْ خَيْر أَوْ شَرّ وَيَعْلَمهُ اللَّه تَعَالَى وَمَا تَدْرِي نَفْس بِأَيِّ أَرْض تَمُوت وَيَعْلَمهُ اللَّه تَعَالَى إنَّ اللَّه عَلِيم بِكُلِّ شَيْء خَبِير بِبَاطِنِهِ كَظَاهِرِهِ.
- سبب النزول: عن قتادة قال قال المشركون إنما هذا كلام يوشك أن ينفذ فنزل ولو أن ما في الأرض الآية .
و عن مجاهد قال جاء رجل من أهل البادية فقال إن امرأتي حبلى فأخبرني بما تلد وبلادنا مجدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت فأنزل الله إنَّ اللَّه عِنْده عِلْم السَّاعَة.
و عن ابن عمر قال: قال رسول الله ï·؛ : مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمهم إلا الله تعالى لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ولا يعلم: ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى ينزل الغيث إلا الله. رواه البخاري.
- من هداية الآيات:
1- وجوب تقوى الله بالإيمان به وتوحيده في عبادته.
2- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
3- التحذير من الاغترار بالحياة الدنيا، والتحذير من الشيطان أي من اتباعه والاغترار بما يزينه ويحسنه من المعاصي.
4- بيان مفاتح الغيب الخمسة واختصاص الرب تعالى بمعرفتها.
5- كل مدع لمعرفة الغيب من الجن والإنس فهو طاغوت يجب لعنه ومعاداته.
6- ما ادّعي اليوم من أنه بواسطة الآلات الحديثة قد عرف ما في رحم المرأة فهذه المعرفة ليست داخلة في قوله تعالى:ويعلم ما في الأرحام لأنها بمثابة من فتح البطن ونظر ما فيه فقال هو كذا وذلك لوجود أشعة عاكسة أما المنفي عن كل أحد إلا الله أن يقول المرء: إن في بطن امرأة فلان ذكراً أو أنثى ولا يقرب منها ولا يجرّبها في ولادتها السابقة، ولا يحاول أن يعرف ما في بطنها بأية محاولة.
تم بحمد الله




رد مع اقتباس