06-15-2021
|
#38
|
دخل عمر بن الخطاب على النبي- صل الله عليه وسلم-فإذا هو على حصير وعليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه. قال عمر: وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وإذا إهابٌ معلق، فابتدرت عيناي، فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ قال عمر: يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزائنك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزائنك؟
نستخرج من القصة في درس النبوة هذه الحكمة:
((بِحَسبِ المؤمن إذا دخل داره أن يجد حقيقة نفسه الطيبة وإن لم يجد حقيقةَ كسرى ولا قيصر.))
وحي القلم
|
|
|
|