منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - من قلب البساطة يأتي الجَمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2024   #7284


الصورة الرمزية ريحانة القلب

 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 27 دقيقة (10:51 AM)
آبدآعاتي » 67,149
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  12

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب متواجد حالياً

افتراضي



.......... بَحْثٌ دَؤُوبٌ ..........








كلٌّ منا يبحث عن نفسه ، ولكن...
من منا الغالب؟
ومن منا المغلوب؟

منا من يجدها ، فلا يزال متعاهدا لها ، محافظا عليها ، فيغلبها
ومنا من يجدها ، ولكن تعتريه غفلة عنها فيفقدها ، ثم يعود ليبحث عنها
ومنا من لم يجدها ، لكنه لا يزال باحثا عنها وسيجدها يوما
ومنا من يجدها ولكن ما يزال منها في عناء ، تتأبى عليه فيسوسها بحكمة ، وتتمنع منه فيلاطفها بعلم ، وتحاول الفرار منه فيوقفها بالحزم ، فهو منها دوما في حرب ، والحرب بينهما سجال.
ومنا مَن لم يجدها ، ولن يجدها ، فلا يزال بين بني جنسه ضائعا تائها يعاني من مرض الحرمان والفقدان ، حتى وإن حيزت له الدنيا بحذافيرها
لا يشعر بوجوده ، ولا يحس بآدميته ، قد ملأ أركانَه صُراخُ روحه المعذبة بين قضبان أعضائه وحياته ، وهو بعد لا يدري من أين يأتيه الصراخُ ، ومن أين شعورُه بالتيه والضياع.
فلا يزال على تلك الحال حتى يقضي ، أو حتى يتردى منتحرا بلون من ألوان السبب ظانا أن الموت هو الدواء لتلك الآلام والأوجاع! .




رد مع اقتباس