منتديات صواديف عشاق - عرض مشاركة واحدة - من الآفاتِ الخفيّة العامّة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2022
ريحانة القلب متواجد حالياً
Libya     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام شكر وتقدير لرمضان

شكر وتقدير من صاحبة الموقع

الوسام الفضي

ملوكـ القمه

 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 24 دقيقة (09:26 PM)
آبدآعاتي » 68,730
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  18

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي من الآفاتِ الخفيّة العامّة





من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه و اختارها له ،
فيملها العبد و يطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها ،
و ربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة ، و يعذره بجهله و سوء اختياره لنفسه ،
حتى إذا ضاق ذرعًا بتلك النعمة و سخطها و تبرم بها و استحكم ملله لها سلبه الله إياها ،
فإذا انتقل إلى ما طلبه و رأى التفاوت بين ما كان فيه و ما صار إليه ، اشتد قلقه و ندمه و
طلب العودة إلى ما كان فيه ، فإذا أراد الله بعبده خيرًا و رشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة
من نعمه عليه و رضاه به ، و أوزعه شكره عليه ، فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه ، استخار
جاهلٍ بمصلحته عاجز عنها ، مفوض إلى الله طالب منه حسن اختياره له .

و ليس على العبد أضر من ملله لنعم الله ، فإنه لا يراها نعمة ، و لا يشكره عليها ، و لا
يفرح بها ، بل يسخطها ، و يشكوها و يعدها مصيبة ، هذا و هي من أعظم نعم الله عليه ،
فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم ، و لا يشعرون بفتح الله عليهم نعمه ، و هم مجتهدون
في دفعها و ردها جهلاً و ظلمًا ، فكم سعت إلى أحدهم من نعمة ، و هو ساعٍ في ردها
بجهده ، و كم وصلت إليه و هو ساعٍ في دفعها و زوالها بظلمه و جهله ، قال تعالى :"
ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " ، و قال تعالى
:" إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ".

فليس للنعم أعدى من نفس العبد ، فهو من عدوه ظهير على نفسه ، فعدوه يطرح النار
في نعمه و هو ينفخ فيها ، فه الذي مكنه من طرح النار ثم أعانه بالنفخ ، فإذا اشتد ضرامها
استغاث من الحريق و كان غايته معاتبة الأقدار :

و عاجز الرأيَ مِضياعٌ لفرصتهِ * حتى إذا فاتَ أمرُ عاتبَ القدرا

( الفوائد لشخ الإسلام محمد بن أبي بكر "ابن القيم" –رحمه الله- / 220 ، 221)


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





lk hgNthjA hgotd~m hguhl~m hgotd~m





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها ريحانة القلب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
حيوانات بألوان زاهية •₪•♔عالم الحيوآنات والطيور والنبات والطبيعة♔•₪• 0 1 05-08-2024 09:22 PM
جبل النار في تركيا •₪•♔ قسم السفر والسياحة ♣ ♔•₪• 0 19 05-08-2024 08:42 PM
فساتين بسيطة •₪•♔ أناقـــة بنات صواديف ♣ ♔•₪• 0 20 05-08-2024 08:38 PM
تشكيلة أحذية راقتني •₪•♔ أناقـــة بنات صواديف ♣ ♔•₪• 0 19 05-08-2024 08:21 PM
أتوُق إلى •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 0 19 05-08-2024 08:08 PM