منذ أسبوع واحد
|
#511
|
ثمة شيء بداخلي..
يجعلني فخورًا بقلبي، نعم فخورٌ به وعلى استعدادٍ تام أن أقف على أعلى ناصية في العالم وأقول ذلك، قلبي الذي رغم كسرته مِرارًا ما زال يحمل الخير، ورغم الأذى الذى طاله ما زال يتمنى السعادة للغير، وبرغم الخوف الذي اكتسبه من خيبات الآخرين إلا أنه ما زال مكانًا هادئًا وبيتًا آمنًا لأحبابه..
فخورٌ بقلبي لأنه لا يحمل حقدًا لأحد، ولا يملؤه غلٌّ على أحد، قد يكون ليس كاملًا ولكن يكفي أنه صادقٌ يسأل الله السلامةَ في الوصول.
أحمد عبداللطيف
|
|
|
منذ أسبوع واحد
|
#512
|
هُنا إنسان لا يرغب بأكثر من أيامٍ هادِئة ؛ وقلبٍ مُطمئِن ؛ وألا يمسّه فزع أو شك ..
حياء جمال
|
|
|
منذ أسبوع واحد
|
#513
|
إذا شككت في مودة إنسان فاسأل قلبك عنه:
"سَلوا القلوبَ عنِ الموُداتِ فإنها شواهد لا تقبلُ الرُّشا"
الإمام علي بن أبي طالب
|
|
|
منذ أسبوع واحد
|
#514
|
الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي، لكن حين تضربه الحياة بصفعات لا تنتهي من الخذلان والخيبات، يتحول تدريجيًا فـ بعدما كان أول من يغفر ويسامح يصبح شخص لا يقبل الأعذار أو يعطي فرص جديدة للناس، بعدما كان أول من يضغط على نفسه في سبيل إرضاء من حوله تصبح أول أولوياته هو كسب راحته النفسية، بعدما كان يدافع بإستماتة عن أحبائه يصبح شخص متقبل للخذلان وللصدمات من أي شخص، تتغير نظرته في البقاء الأبدي فـ يصبح إيمانه بأن الناس فترات تنتهي مع الوقت، وبعدما كان يثق في الجميع يصبح شخص يجيد حفظ أسراره وتفاصيله لنفسه، لا يعاتب أحد، لا يضع أمالاً على أحد، لا ينتظر أحد، متوقع السيء والأسوأ من الجميع ..
الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي لكنه يتجاهل.. يتجاهل ويمضي في صمت.
محمد طارق
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | |