نعمةٌ عظيمةٌ وقت البلاء اسمُها ( سترُ الإنكسار)
أن يسترَنا اللهُ من إظهارِ الضعف
و الانهيار..!
أن نتقبّلَ أقدارَهُ أمامَ الناس بكلِّ الرضا
حتى إذا خلوْْنَا ننكسِرُ بين يديِ اللهِ وحده. .!
نعمةٌ لا تقدّرُ واللهِ
قليلٌ من يفهم أن هدوءَ المبتلَى ليس دليلًا على راحةِ بالهِ
و انما هو مستورٌ من الانكسارِ أمام العبادِ من الله..!
فاللهم أتممْ علينا نعمتَكَ وعافيتَكَ وسترَكَ ..
و اصرفْ عنا البلاءَ يا اللّه..
تتلاشى الكلمات ...
أمام من نريد أن نخبرهم بما نكن لهم ....
دعوا العيون تتحدث فهي أبلغ من اللسان
دعو العيون تحكم فهي أحد وأشد من وقع السيوف
دعو العيون تبلغ ففيها بلاغة منقطعة النظير
انتهى الكلام الحديث أصبح للعيون للعيون فقط
حين تبكي ولا يمسح دمعك غير يديك
فأنت وحيد ..
حين تتألم ولا يخفف عنك سوى صوتا داخلك
فأنت وحيد ..
حين تحزن ولا تجد حولك من يواسيك
فأنت وحيد ..
حين تضحك ولا يشاركك الضحك أحدا
فأنت وحيد ..
تكمن الوحدة في المشاعر والاحساس لا في المكان ولا الزمان.....