إنَّ مِنْ أعظم أسباب الثبات « عبـادات الخـفــاء »
ومن أعظم أسباب الإنتكاس « ذنوب الخلوات » فراقـب نفسـگ يا عبد الله في الـحـالتين..
وسـارع بالصـلاة ليــلًا تـطـوعـًا بـركعـتـين..
بعيدًا عن النـَّاس، وداوم باثنتين، ثـم اثنتين..
وقــارن بـعــدهــا بيــن كِــلَا الـطـريقـيـــن..
أثبــاتٌ أم انتكــــاسٌ تخـــيَّرته؛ لتَسْعَـــدَ في الـدَّاريْـن..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أتاني جبريلُ ، فقال : يا مُحمَّدُ !
عِشْ ما شِئتَ فإنَّك مَيِّتٌ ، وأحْبِبْ من شِئتَ فإنَّكَ مُفارِقُه ، واعمَل ما شِئتَ فإنَّك مَجْزِيٌّ بهِ ،
واعلَم أنَّ شرفَ المؤمنِ قيامُه باللَّيلِ ، وعِزُّه استِغناؤُه عن النَّاسِ "
حسنه الإمام الألباني في: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 73