من قلب البساطة يأتي الجَمال

ومحبّة غير اللّه سبحانه هي عذاب الروح، وغمّ النفس،
وسجن القلب، وضيق الصدر، وهي سبب الألم والنكد والعناء

"مع مرور العمر تصبح لديك قدرةٌ أكبر على كتمان مشاعرك السلبية،
ستتعلم كيف تتظاهر أنك في غاية الثبات في أعتق المواقف
التي تستدرجك للانهيار،
ففي الوقت الذي يدفعك فيه كل شيءٍ للبكاء لن تبكي،
بل ستبتسم كما لو أنَّ الكلمات السَّامة التي أفسدت قلبك لا تعنيك من الأساس

‏لست صالحة ولست ملتزمة يتقلب حالي بين قرب من الله وأُنس، وبعد عنه ووحشة،
ولكني رزقت بنفسٍ لوامة لاتطيق عصيانه، فسرعان ما تضيق نفسي عند معصيته ولا تنشرح إلا بالتوبة،
الشيء الأهم أني لن أترك جهاد نفسي ما حييت ولن أملّ يومًا من إصلاح ذاتي
حتى يقبلني الله ويتوفني على حال يحبه ويرتضيه

لكل انسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق،
طاقة محدودة من تحمّل الأذى وقد يأسرك فيه تغافله،
فهو لا يزال محمّلًا اتجاهك بالود والبشاشة كل مرة،
لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده ايضًا ببشاشته،
إلا أنه يتحاشاك وهذا هو رده

اظ”عوذ بك من اظ”ن تطرق يدي بابًا غير بابك،
ومن اظ”ن تلوذ نفسي اظ•لى ماظ”وىً غيرِ ماظ”واك،
ومن اظ”ن تنكسر عند اظ”حدٍ دونك.
واظ”عوذ بك من الليال المُوحشات والاظ”يامِ العسيرات،
ومن السّخط على قضائك وتدبيرك اظ•ذا قضيت،
ومن القنوط من رحمتك وحِلمك اظ•ذا ما سُدّت الاظ”رض وضاقت بما رحبت

إنَّ القُرآن ليمُرُّ على القلبِ المُستوحِشِ فيُؤنِسه ويُسعده،
ولَا شكّ بأنَّ كلُّ الجُرُوحِ شِفَاؤُهَا القُرآنُ العظيّم.

سيفجأك اللّه بشئ جميل لم يكن بالحسبان ،
مُعجزه تسعدك للأبد تعويض عن إنطفاء قلبك كل هذه المدة..سيستجيب

"علي المرء أن يبقي مشغولًا، للحد الذي يُلهِيه عن تعاسته."

أتيناك نرجُوك حُسن الختام
‏إلهي.. فلسنا على ما يُرام

‏على باب عفوك نحن اليتامى
‏وأنت السلامُ ومنك السلام

احب كل من يشعرني بان حضوري مميز لا يغني عنه ولو الف شخص،
من يسال عني اذا غبت،
من اذا اخبرته باني حزين ركل العالم بعيدًا وجلس بجانبي ليخبرني بان حزني هو قضيته الاولى،
احب كل شخص ليِّن قريب للقلب لا تسقط من بين يديه تفاصيلي،
يحفظ كلامي عن ظهر حب،
حتى اذا بادرت بالحديث رايت في عينيه حروف تحمل بين طياتها جملة "انا افهمك