05-06-2022
|
#761
|
سأل عمر رضي الله عنه كعبا فقال له: ما التقوى؟ فقال كعب: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقا فيه شوك؟ قال: نعم. قال: فماذا فعلت؟ فقال عمر رضي الله عنه: أشمر عن ساقي، وانظر إلى مواضع قدمي وأقدم قدما وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة. فقال كعب: تلك هي التقوى. تشمير للطاعة، ونظر في الحلال والحرام، وورع من الزلل، ومخافة وخشية من الكبير المتعال سبحانه.(من كتاب بستان الخطيب)
|
|
|
05-06-2022
|
#762
|
قال لي شيخ الإسلام - رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيرادًا بعد إيراد: لا تجعل قلبك للإيرادات والشُّبهات كالسفنجة، فيتشربها، فلا ينضج إلاَّ بها، ولكن اجعله كالزُّجاجة المصمتة تمر الشُّبهات بظاهرها، ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلاَّ فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرًّا للشبهات، فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك"
|
|
|
05-06-2022
|
#763
|
من أظرف الأشياء إفاقة المحتضر عند موته، فإن ينتبه انتباهاً لا يوصف، ويقلق قلقاً لا يحد، ويتلهف على زمانه الماضي. ويود لو ترك كي يتدارك ما فاته،
ويصدق في توبته على مقدار يقينه بالموت، ويكاد يقتل نفسه قبل موتها بالأسف. ولو وجدت ذرة من تلك الأحوال في أوان العافية حصل
كل مقصود من العمل بالتقوى.
فالعاقل من مثل تلك الساعة وعمل بمقتضى ذلك.
( ابن الجوزي- صيد الخاطر )
|
|
|
05-06-2022
|
#764
|
إن الشيطان لص الإيمان، واللص إنما يقصد المكان المعمور،
وأما المكان الخراب الذي لا يرجو أن يظفر منه بشيء فلا يقصده،
فإذا قويت المعارضات الشيطانية والعصرة دلَّ على أن في قلبه من الخير ما يشتد
حرص الشيطان على نزعه منه
|
|
|
05-06-2022
|
#765
|
«إذا أحبك الله
فلن يحبك أحد أكثر منه
«وإذا أعطاك
فلن يعطيك أحد عطية أكرم منه
«و إذا غضب عليك
فلن ينجيك أحد منه
«فمن لك غير الله ؟
|
|
|
05-06-2022
|
#766
|
قال ابن الجوزي رحمه الله - :
من كان داؤه المعصية،
فشفاؤه الطاعة،
ومن كان داؤه الغفلة،
فشفاؤه اليقظة،
ومن كان داؤه كثرة الانشغال،
فشفاؤه في تفريغ البال.
فمن تفرغ من هموم الدنيا قلبه،
قل تعبه، وتوفر من العبادة نصيبه،
واتصل إلي الله مسيره،
وارتفع في الجنة مصيره،
وتمكن من الذكر والفكر والورع والزهد والاحتراس
من وساوس الشيطان، وغوائل النفس.
ومن كثر في الدنيا همه،
أظلم طريقه، ونصب بدنه، وضاع وقته، وتشتت شمله،
وطاش عقله، وانعقد لسانه عن الذكر،
لكثرة همومه وغمومه،
وصار مقيد الجوارح عن الطاعة،
من قلبه في كل واد شعبة،
ومن عمره لكل شغل حصة.
فاستعذ بالله من فضول الأعمال والهموم
فكل ما شغل العبد عن الرب فهو مشؤم،
ومن فاته القرب من مولاه فهو محروم،
كل العافية في الذكر والطاعة،
وكل البلاء في الغفلة والمخالفة،
وكل الشفاء في الإنابة والتوبة .
|
|
|
05-06-2022
|
#767
|
سُئل الشيخ السعدي كيف أصل لتدبر القرآن؟
فقال: لا تزال تقرأ ثم تقرأ ثم تقرأ؛
حتى يفتح الله على قلبك
|
|
|
05-06-2022
|
#768
|
تمضي الحياة و نمضي معها
لنا فيها رحلة .. قد تطول .. و قد تقصر
لكن أثرنا فيها ..لا يعترف بمقدار ما عشناه
فقد تحيا من العمر طويلا .. و لا يتذكرك
أحد بشيء
وقد تقصر رحلتك بها لكن
أثرك الجميل كفيل بأن يجبر الغير
على ألا ينساك
إحرص على الأثر الطيب دوما
|
|
|
05-06-2022
|
#769
|
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان
يوم القيامة نادى مناد أين الذين كانوا يديمون
صلاةالضحى هذا بابكم فادخلوه برحمة الله".
هذه السنه المؤكده العظيمه فقد وصف من يداوم عليها
بالاواب وهو العائد الى الحق التائب الى الله لعظم فضلها
وروي عن أبي هريرةرضي اللع عنه؛ قال :
قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم "
لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب"
فهي باذن الله تعالي تنقى العبد و تمحي الذنوب
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه :
قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم
"من حافظ على شفعةالضحى غفرت له ذنوبه
وإن كانت مثل زبد البحر
واو قاتها:
يبدأ وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى الزوال
(من بعد طلوع الشمس الى آذان الظهر).
وأفضله وقت اشتداد الشمس ومضي ربع النهار.
ويقال أن وقتها هو ما بعد الشروق بحوالي ثُلث ساعة
إلى ما قبل صلاة الظهر بحوالي أيضاً ثُلث ساعة.
|
|
|
05-06-2022
|
#770
|
[ ربّكم أعلمُ بما في نفُوسكم ]
لا عليك إن جَهِلوا حالك ،
وأساؤوا فهمك ،
وحمّلوك ما ليس فيك ،
و ألبسوك غير ثيابك
ما دام أنّ الله يعلم كل شيء
لا يضرنّك ظُنون البشر وآراءهم
أصلح ما بينك وبين الله
ثم امضِ مطمئناً
فهو بك أعلم
معيّة الله تكفيك
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |