04-28-2022
|
#4831
|
و أعوذ بك يالله من فقدان الشغف ،
وسعي يستنزف الجهد و الوقت بلا جدوى ،
و حياة بلا هدف ، و الإنطفاء بعد التوهج
|
|
|
04-29-2022
|
#4832
|
تغيرت..؟
ومن فينا لم يتغيَّر ! الظُروف تغيرنا ، فراق الأصدقاء يغيرنا ، موت شخص عزيز علينا يغيرنا ' المَرض يغيرنا ، البكاء يغيرنا ، الأيام التي نقضيها بمفردنا تغيرنا ، الوِحدة تغيرنا ، تحمُّل المسؤولية تغيرنا ،مواقف الضعف تغيرنا ، كلما كبرنا نفهم حالنا والدنيا والناس فنتغير !
نبتعد عن من يرهقنا و يوجعنا فنتغير !
نرتب أولوياتنا كل مرة فنتغير !
من فينا لم يتغير وظلّ كما هو !
التغيير لا مفرّ منه لكن نتمنى أن نتغير للأنضج ، للأقوى، للأرحم و ليس للأسوأ والأبشع.
|
|
|
04-29-2022
|
#4833
|
إنّ الذي قد رفَع عنك بالأمس هَمّاً أثقلَك، وأزاحَ عنك كَربًا لم تظنّ لهُ انتهاءً، وبَدّد ظُلمتك إلى ضياء ونور، وأبدَل حُزنك الكئيب إلى فرحة وبسمة؛ سيغمرك بعظيم فضله، ويؤتيك من جزيل هِباته، ويُعطِيك حتى تتذوّق لذيذ الرِضا. "الله عوّدك الجميل فقِس على ما قد مضَى
|
|
|
04-29-2022
|
#4834
|
أصابك الفتور وابتعدت عن الله..!
لم تعد تُصل الفرض فى وقته، ومصحفك أصابه الهجران، وأما عن صلاة الفجر والقيام لم يعد لهم من يومك نصيب، عُدت لذنوب عاهدت الله كثيرًا ألا تعود إليها، وضاق صدرك من ظُلمة الطريق..!
لا بأس.. فباب الله لا يُغلق أبدًا، هو ينتظر عودتك، يفرح بتوبتك وهو الغني عنها، فقط عُد إلى بابه نادم واثق تمامًا بأنه سيقبلك، وسينشرح صدرك من جديد.
أعلَم أن الطريقَ ليس سهلًا، وإن القلب من كثرة الذنوب قد ثقُل، ولكن خذ الطريق خطوة بخطوة، ابدأهُ بالمواظبة على الفروض في أوقاتها، افزع إلى صلاتك متى سمعت النداء، اجعلها أولوية في حياتك.
وما إن تشعر بأن روحك تتعطش للمزيد، فأضف ليومك وردًا من القُرآن ولو بسيط، ثم زد في الطاعات حتى تجد قلبك قد عادت إليه الحياة من جديد.
"اللهم ردّنا إليك ردّاً جميلاً".
|
|
|
04-29-2022
|
#4835
|
04-29-2022
|
#4836
|
"دَعَوتُ لك!"
إنَّها عِبارَةٌ من سِتَّةِ أحرُفٍ، تستطيعُ أن تفعَلَ بقلبك، ما لا يفعَلُهُ السِّحر! سِتَّة أحرُفٍ بسيطة، يُمكِنُها أن تأسِرَ فؤادك، وتُلامِسَ شِغافك، وتُشعِرُك بمدى محبَّتك في ذاكَ القَلب!
لا أحد يَذكُرُ شَخصًا في دُعائه، إلَّا وقد صَدَقَ حُبَّه، وخاصَّةً في هذِهِ الأيَّام المُباركة!
إنَّها فِكرةٌ دافِئةٌ جدًّا، أن تَصِلَ في قَلبٍ ما، لهذِهِ المرحلة! فيخصُّك وينتقيك من بين العالمين، ليُدَثِّرُك بين ثَنايا دعواته، ويُناجي الله لأجلك!
تخيَّل أن يُثني أحدهم رُكبَتيه في خُلوته، ويَرفَع يديه مُتَضَرِّعًا لله، يدعو لك وكأنَّك جزءٌ منه، جزءٌ عَظيمٌ لا يتجزَّأ ولا يَنفَصِل، ويُرسِلُ اسمك أنت، أنت بالتحديد إلى اللهِ عزَّ وجل، مُرتبِطًا بأمنياتٍ، ودعواتٍ صَادِقة من القَلب!
أن يَهمِسَ باسمك في كُلِّ سَجدة، ويُردِّده قُبَيلَ أوَّل تَمرةٍ، حتَّى قبل أن يَذهَبَ ظَمَأه، وتبتَلَّ عُروقه، ويَثبُتَ أجره!
فَيبتَلُّ قلبك بدُعائه، ويُروى عَطَشَ روحك، بفَيضِ محبَّته، ويَثبُتَ حُبَّه، في سُويدائك!
|
|
|
04-29-2022
|
#4837
|
المعاملة الباهية وطيبة القلب ما تخليهمش عبارة عن هزوه لشخصيتك!
مش كل من شافك كويس بيمدحك،
ولا كل من عرف طيبة قلبك بيشكرك،
ولا كل من لقاك كويس بيقيم بيك القدر،
مش كلهم تربوا على نفس أصولك
|
|
|
04-29-2022
|
#4838
|
" وألُوذُ بكَ اللهُم ربي، من ضيقِ نَفّسي إلى سِعتك. "
|
|
|
04-29-2022
|
#4839
|
ربي انعم على قلبي فرحة تمنيتها كثيراً
|
|
|
04-29-2022
|
#4840
|
هل يُجدي نفعًا أَن تقول لغريقٍ تغمرهُ المياه : تنفس ، أنتَ أقوى مِن الماء،
دونَ أن تمد يديكَ إليه لتنقذه؟ كذلِك هو الأمر حينَ يكونُ أحدهم في عمق مُعاناته،
بينما أنتَ تُغدق عليهِ عبارات التحفيز التي تستفز ألمه ..
إنَ حاجته للإنصات والتفهُم بصمتٍ حينها، كحاجة الغريقِ لليد.“
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |