يقينا أن المرأة قبل الإسلام وفي عهد النبوة كانت أكثر تحررا ولعل خطبة خديجة بنت خويلد للرسول عليه السلام خير حجة ودليل فخديجة رغم سيادتها في بني قومها ورغم تجارتها الكبيرة عشقت الرسول فطلبته
كما لا ننسى ان المرأة قبل الإسلام كانت تُعبد واللات ومناة والعزى خير دليل
يدل هذا على الشخصية المستقلة التي كانت تتمتع بها المراة ومدى تمتعها بحقوق
ظلت تسري عليها حتى في عهد النبوة
التقاليد والعادات هي التي حجرت المرأة وياحبذا لو كانت تقاليد منبثقة من عمق الدين الإسلامي بل هي متماهى بها من قوانين اليهودية والمسيحية التي وجد العرب انه يلزم ان تكون لهم اعراف كما لأولئك اعراف لهذا نجد في امتنا اعرافا وتقاليد وعادات متباينة حتى قال بعض الكتاب الرحالة :
"بين قبيلة وقبيلة طقس وتقليد" وقد كان بعض رجال القبائل يتنقلون من قبيلة لأخرى حسب مصالحهم
في الفنون والموسيقى يمكن أن نقيس على المرأة ما أصابها من تقتيل وما تسلط عليها من رعب فقد كانت تسرق لحظات تدندن بها مع نفسها تبكي احوالها لكنها لم تكن تملك الهدوء النفسي والعقلي الذي يلزمه تلحين أغنية ..
افرزت الحضارة اليونانية والدراسات الحديثة علوما حول التركيبة البنوية لعقل المراة وجسدها فوجدوا أنها أذكى من الرجل حتى جعلوها خليفة الشيطان بل عليه تفوقت ، ثم رأوا كيف ساست أكثر من دولة فصار الرعب يتسرب لنفوس الذكور خوفا منها ويكفي ان نجد اليوم رغم مايلحقها فهي من تتحكم في بيت وبذكاء يغيب عن الرجل
شكرا ريحانة فنقاشك أتاح لي إضافة هي ما يجب ان تكون عليه المنتديات لترقى بكلمة وحضور
العرض المتطور
