بعض الآلام للأسف تعلق بنا وتتجذر بأعماقنا ويصبح اقتلاعها أشد ألما من من بقائها .
فلا نجد مفر من التأقلم معها والتعود عليها لتصبح جزء منا الى ماشاء الله
المشاعر النقيه الصادقه كالأجنحه .ترفعنا عن سطح الارض قليلا فنعيش عالما سامي خالي من تلك الضوضاء التي تسرق منا لحظات الهدوء والطمأنينه
لنسكن مع انفسنا وندرك مايخلج بنا بحب وراحه بال ..
هي حاله صفاء مع النفس لاتتكرر دايما ولاتأتي هكذا انها نااادره لذلك نستشعرها لغرابة احساسها
حينما أُردِّد ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين يغشى قلبي شعور مختلف !كأنني أقول : لا تتركني يا رب لوحدي ، ولا لقلقي وتفكيري ، لا غِنى لي عنك ولو للحظة ، فكن معي حتى لا أزِلّ أو أُزَلّ ، حتى لا أضِلّ أو أُضلّ ، أنت ياربّ وجهتي واتجاهي ، معتمدي واعتمادي ؛ لولا معيّتك لهلكت أنفسنا وتاهت بنا الدورب
نحظى احيانا بسويعات نسترقها خلصه من الزمن .
وتكون قصيره لكنها تمنحنا دهرا من السعاده تصل بنا الى سؤال انفسنا هل كان مامررنا به حلما ام حقيقه .
لأننا لم نعتادها لحظات جميله غلفتنا بالحب والفرح ورغم انقضائها
الا انها تكون مغروسه بأعماقنا مقرونه بنفس السؤال ترى هل كانت حلما ام حقيقه ؟