من قلب البساطة يأتي الجَمال

مااجمل ان نبقى صغارا بنقاء عقولنا الصغيره وابتساماتنا البريئه

البحر ... بمعنى ادق .. هو الغموض والحذر والابتعاد عن الثرثره والابتذال
وهو اول سلم الوصول لدرجة الهيبه والرهبه

كرهنا الاحلام تخدعنا تعلقنا بأوهام وننسى مرارة الواقع
وحين ينتهي الحلم نرفض واقع لانستطيع التأقلم معه

الكثير من الامنيات ستحقق بالاراده والتصميم وبتوفيق من الله فقط كن متفائلاً لترى الحياة اجمل

القديم جميل مهما كانت احداثه .كانت بسيطه . سلسله . كانت لمه وصحبه وعيله وجيران واصدقاء .
كنا نشعر اننا بشر بدرجه انسان .الان نشعر اننا روبوت يمشي مع تطور العصر مفتقدين الماضي بكل جماله واناسه وحياته .
هل تصدق انني افتقد جدا لكتابه رساله بخط اليد او ان تصلني رساله داخل ذاك الظرف الابيض ذو الخطين الاحمر والازرق .
صناديق البريد التي كانت تجمعنا بأغلى الناس البعيده اكلها الصدأ ونسينا اشكال خطوطنا ونكهة الحروف الدافئه كل شيء اصبح بنكهة حديديه .
نكهة التطور والتكنولوجيا كل شيء حتى المشاعر بات الحب الكترونيا . ...

حين يهدأ الجميع ويخلدون الى سبات عميق تخرج مشاعر الشوق والحنين متسلله من مخابئها في عمق الذاكره
لتنتشر هنا وهناك في ارجاء العقل والقلب فتبعثرنا وتسلب منا الراحه فنغمض اعيننا كالاخرين
ولكن ليس لنغط في نوم عميق بل لنبدأ معها سهرة طويله حتى الصباح

لبعضهم حديث كـ وقع المطر على قلوبنا فـ كيف لاتزهر بقربهم

وحده البدر من يسأل (بضم الواو ) عن الاشواق والحنين .وحده صديقآ مخلصا للعاشقين

ان وجد من يفهم صمتنا قبل حديثنا فذاك من نعم الدنيا

الرتابه والملل وتكرار الروتين يبتلعونا دونما ان نشعر بذلك ونكون فريسه سهله للأحباط