احرص أن لا يمرّ عليك يوم خالٍ من الصّدقة،
فإن لم تستطع بالمال، فبسُقيا ماء، أو بكلمة طيّبة وابتسامة مخلصة،
فلا يزال المسلم يروّض نفسه على الإحسان حتى يرى فيه لذّته وسعادته.
"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"
توجهه لله في كل شي واخبره عن سرك ومايحزنك كما قالها
يعقوب في حزنه علي يوسف عليه السلام
سمع النبي رجلًا يدعو ويقول:
اللهمّ إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لاإله إلا أنت
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوًا أحد أن -ثم طلب حاجته ..
فقال: "لقد سأل الله باسمه الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب."
*{فَفِـــــــرُّوا إِلَى اللـــــــه ï´¾*
*كم من ضيقة فرجت* ،
*ورحمة نزلت وحآجة قُضيت حينما خلونا بالملك العظيم* .
*"الكلّ سيذهب إلى الله بعد وفاته ،لكنّ السَّعيد من ذهب إلى الله في حياته*.
*فاصنعوا لكم طريقاً إلى الله ،والزموه حتى تلقوه سبحانه ..فتسعدوا ..!!*
وإن استعَذت، فاستَعِذ بالله من أن تكون ممن يرتدون ثياب الكِبر بعد تواضع، ومن تعَالٍ بعد انبساط ومن عبوسٍ بعد بشاشة واستَعِذ بالله من اعتدادٍ في غير محلّه ومن تعاظُم لا يزيد المَرء إلا صغرًا ومن تنكُّر للمعروف ومن أن تتخلّى عن سماحتك وسجيّتك وفطرتك الطيّبة
وأعظم الاستغناء بالله: أن تسأله غنى قلبك؛ فإن الملبس والمَطعم والمشرب تُسدّ حاجة المرء فيها، ولكن فقر القلوب وحاجاتها لا يسدّها إلاّ الإقبال على الله والتضرع إليه، والاشتغال بمحابه ومراضيه فإذا أصاب المرء من هذا حظه غنِيَ قلبه بقدر ما أصاب
мч ммѕ ~
العرض المتطور
