من قلب البساطة يأتي الجَمال

"رب حلال جميل يأتيك لأنك تركت السهل المحرم الذي أُتيح لك."

ماذا لو أن الله يُرتب لك ما تتمناه !؟

يعلم الدعاء الذى تكرره كل ليلة، وحلمك الذى تنتظره ، وطلبك الذى تلحّ به فى كل سجدة..
يعلم الله أين كسر قلبك وسيجبره .. يعلم مُرادك وسيدهشك بتحقيقه لك بأجمل مما تمنيت..
يعلم النغزة التي فى صميم روحك وسيدوايها بشيء مُبهر ..
يعلم صبرك وقوة تحملك وسيمطر سماء روحك بعوض جميل لم تكن يومًا تتخيله ..
ماذا لو أن ما تدعو به الله هو مقدر لك من الأساس..

اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم،
وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد

لن تخلو الحياة من المكدرات، لكن سيحملنا لطف الله الى أماكن أكثر نضرة واتساعًا،
إلى مسراتٍ بعيدةٍ لم نتصوَّرها، في أكثر الأماكن زرقة ..
وأرجو أن تبقى لامعًا جدًا محفوفًا بالمحبة والقبول،
حتى إذا تعثرتُ مرةً وفقدت شُعلتك ، إتّبع أثر لمعانك ، فأنت تستحق التوهج دائماً

الْفَرَجُ يَأْتِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ عَنْ الْخَلْقِ..!

في أي عسر يواجهك في حياتك اليومية أو عند قضاء بعض أمورك :
جاهد نفسك على كثرة الاستغفار والإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وسؤال الله الإعانة والتيسير؛ فالعسر الذي يواجهنا في بعض أمورنا في باطنه رحمة من الله بنا إن زاد تعلقنا بالله والتجأنا إليه بالتوبة والدعاء ..

انتظار الفرج عبادة عظيمة فلا تمل من طول الانتظار .. فماهي ظ³لا لحظات وسيبهرك سبحانه بجميل تدبيره ويدهشك بفرجه ويعوضك بأكثر مما تؤمل وترجو، وستكون جميع الأيام القادمة أفضل من ماضيها بإذن الله

لا تستسلم الآن، ثمة أمور جيدة يخبّئها لك في القدر، ليكافئك الله على كفاحك وصبرك

‏"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ غڑ وَكَذَظ°لِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"
لَا تَحزن ، لَا تَقنط ، لَا تَعجز ولَا تَيأس ،
وأبشِر فإنَّ ربكَ اللَّه الكَريم أرحمُ بكَ مِن نفسكَ وَوالديك والنَّاس أجمَعين.

بين ما تشاءُ أنت، وبين ما يشاءُ سبحانه، خيطُ وصالٍ نقيّ، يُسمَّى استخارة،
من غير أن تشترطَ على الله، أو تقترحَ سيناريو الفرَج،
يدبُّر الأمرَ من السَّماءِ إلى الأرض، بما يُعجزُك، ويُعجزُ غيرَك، ويكونُ هيِّنًا عليه.