ياله من
شعور هذا الذي ينتابني ....
شعور مميز ومبهم بعض الشيء يلازمني
وضعته بين مامررته به أقارنه فلا شيء يخرج معي
ليس فرحا فأنا أعرفه وهو لا يعرفني
ليس حزنا فقد جالسني حتى بات جزءا مني
ليس ألما فهو قريني الذي لا يتركني
اعتقدته حبا لكن ماسمعته من السلف فند ظني
لم يكن أبدا غضبا فأذني لم تسمع صراخي
ياله من
شعور هذا الذي ينتابني
يجعل عقلي فضاء للمفرقعات يكاد يجنني
وعندما يغمر قلبي... يالله !كأنه حماس يؤرقني
يصيب جسدي بقشعريرة لذيذة توترني
يجعل مني " أنا " جديدة تبهر من حولي
ياله من
شعور هذا الذي ينتابني
بسببه أعيش في عالم لا ينبذني
حول حياتي لربيع لا ينتهي
منذ عرفته لم تظهر غيمة رمادية في سمائي
وصار العجب من كل جانب يلفني
واضحت الحرية كل مرة تفاجئني
ياله من
شعور هذا الذي ينتابني
شعور يحيرني لكن تبددت الحيرة أمام كل مايمنحني
يااه كل شيء بطعم السكر فقد انتزع مرارة كانت عالقة على لساني
كل شيئ بفضله مختلف
تلك الأحلام الوردية صارت أخيرا تراودني
أنا أراها... إنها حقا جميلة تسعدني
توقفت عن السؤال وهجرت فضولي
فالأحساس به كل يوم... يكفيني
هذا الشعور الذي ينتابني ... إنه بالفعل يعجبني