من قلب البساطة يأتي الجَمال

ستمضي الأيام بما حملته من سعادة أو حزن ، سيمضي معها ذلك الشعور الذي استشعرناه فيها ،الحب الذي علّقنا كل آمالنا فيه ، والشوق الذي عذبنا كل ليلة ،
البكاء الذي بكيناه في عمق حزننا ،
والضحك الذي ضحكناه في قمة سعادتنا ،
كل شيء سيمضي ويتغير لن يبقى شيء على حاله أبداً،..
تلك هي قوانين الحياة ، فعِش لحظتك كما تتمنى..

حتى لو إقتضى الأمر أن تخلع قلبك وتمضي من دونه،
المهم أن لا تبقى مرهوناً بالمشاعر التي تُمرّر لجوفك القلق والأذى وتُبقيك بائساً..

تنتصر النية الطيبة دائماً..
الناس معادن لا تظهر إلا في الأفراح والشدائد ، من اقتربَ منكَ بالود إقترِب منه بمقدار وده..
ومن أرادَ الإبتعاد أفسِح له الطريق..
الدنيا ليست ثابتة ولا تقف عند أحد ،من رحل فليرحل صديق أو حبيب،
ها هي الأرض الجدباء تزهر ولو بعدَ حين، عوض الله كبير

يُثقلُنا الكتمان ويسمعنا الله! شكاوي السجود لا تُرَد،
نثِق أنَّ في أقدار الله فرح مُخبّأ يَسُد الوجع مهما كبُر واتّسَع،
لقد ظننا يوماً من ثقلها لن تمضي..لكنها
برحمة الله مضَت.. الحمدالله

لك الله يا جرحٍ عجزت أردعك ، واخفيك

نحتاج طوفاناً من الطمأنينة يغسل أرواحنا..
وعصا نَهُش بها على أفواه الحمقى..
نحتاج ناقة تختصِر لنا صحراء الرتبة..
ويداً بيضاء تمحو السواد..
نحتاج خشوعاً تبكي له الملائكة ودعاءً يخترق عنان السماء

لا تُحمّل نفسك ما يفوق طاقتها ، نعم أخطأتَ في أشياء كثيرة،
ولكن من يكون له القدرة على مسامحتك فاجئهُ في مسامحة نفسِك،
ليس الخطأ أن نسير في اتجاه خاطيء،
العبرة أن نعرف الطريق في النهاية، كلنا نخطيء في اختياراتنا،
ولكن ليسَ جميعنا نادم، أنتَ أكبر بكثير من أن تقضي عمرك عالـِق،
خذ نفس عميق، واتجه يسار أو يمين، لا يهم ،
الأهم أنك عرفت وأخيراً الطريق الصحيح،
دعكَ من أخطاء الماضي وابدأ صفحة جديدة،
لا تنظر خلفك وأنتَ سائر كي لا يُغيّر أحد طريقك،
فتَحِن وتعود كما كنت، وستندم فيما بعد كثيراً

وفي الآخر سيبقى الخير لنا ، الشيء الذي نريده بقوة ولم نحصل عليه ،
سيعوضنا الله بأحسن منه ، الأشخاص الذين اعتقدنا أنهم الأفضل
وكانوا جزء من حياتنا ورحلوا ، سيرزقنا بأفضل منهم ،
تلك العقبة التي اعترضت طريقنا وأجبرتنا على تغيير مسارنا ،
وضعتنا في المسار الصحيح فعليًّا ، لو كُشفَ لنا المستقبل
لاخترنا نفس الأشياء التي تحدث معنا ،
لأنها الخير الأكبر الذي يحدث معنا دون أن نشعر

هذا طريقُ الراحلينَ فلا تعُد
وألعَن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعَك
تباً لحُبك داخلي متمردُّ
أتقيسهُ بكرامتي؟ ما أجرأَك
والله ما اجتَمعَا بداخل عاشقٍ
ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنَعك؟
قد قالها " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ:
الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك..

عندما يتراكم عليك كل شيء ، وستصل إلى مرحلة لا طاقة لك بالتحمل بعد ،
إياك أن تستسلم ، فمن هنا سيبدأ نضجك وتغيرك وتغيير قدرك