تعشق الحياة وأحبتها
وتحلم بالزوج والاولاد
وأن يدلعها بعلها
وتحب السفر والكلام الحلو
حالها كحال من كان بعمرها
....... ..
جاء من يخطبها فاختارت ذو لحية
كثه ويبين عليه علامات الصلاح
لم يهمها العمر ...
...... ..... ...
ولكن تجري الرياح .. أكملوا
لا تخرجي من باب البيت .. الا معي
غطي كل شيء من جسمك
لاتتكلمي ولاتلتفتي عند المسير
.... ... .
ماذا تعمل الأن
سأذهب لعملي
أغلق جميع نوافذ المنزل
وستل الستائر
وأغلق الأبواب...
.... يارجل أجننت....
سأجعل قليل من التراب الناعم
أمام باب المدخل .....
حتى أرا أي أثر بعدي
.........
أنا ببيت أوبسجن
...... .... ..
وهي الأن تتصل على أحد المشائخ
هل لي من توبه
لقد زنيت طال عمرك
لماذا زنيتي.
كل ذلك من رجلي
الذي أحرمني من حلاوة لسانه
لم يشبع رغبتي ... قمع ب قمع
كأنني خدامه بل العامله لها حقوق
..... ....
خرجت معه وكأنني صنم
و فجاء بالقرب مني بغفلة منه
شابا وقال لي ياحلوه وياقلبي
فنهرت عاطفيا وأشرت له
وبغيبت رجلي تلاقيت معه
وأشبعت رغبتي وعاطفتي
صح ... ليس مبررا
السؤال .... من المسئول ،؟
أرى والله أعلم إنّ ما فعله زوجها من تقصير في ما تحب زوجته وتريد هو خطأ منه ورُبما يلحقه إثم بذلك
لإنّ لابد له من إشباع رغباتها وحسن معاشرتها وأنّ يُعاملها بالمعروف وأنّ يُحسن الظن بها
لإن هي أمانة عنده ولها مثل الذي عليها ولو يُؤمر بذلك
وأما ما فعلته هي من إنّها زنت بحجة إنّ زوجها لم يُشبعها رغبتها
فلا شك إنّها آثمة بذلك ولا يصل بها الأمر إذا كان زوجها مقصرًا
أنّ تقوم بفعل هذه الفاحشة الكبيرة أبدًا ولا مُبرر لها
فكانت تُحل هذه المشكلة التي عندها وهي ( التقصير ) بطرق أخرى هي أعلم بها فهو زوجها
وإن يصل الأمر إلى الطلاق فهو أسلم لها وخير من وقوعها في كبيرة الزنا
وقد تقع مرة أخرى في الفاحشة خاصة إذا كان زوجها على ما هو عليه أو يطالبها من فعلت معه أول مرة
فليس لها مبرر أبدًا فيما فعلت وما تحججت به لا يعذرها أمام الله ولا أمام خلقه .
أما سؤالها فهل لها من توبة ؟
فأرى من يحول بينها وبين التوبة
تتوب إلى الله وتُقلع وتستتر بستر الله عليها وتُقبل على الله
بالمحافظة على الفرائض وكثرة النوافل وكثرة الاستغفار فإن الله يتوب على من تاب
ما لم يغرغر العبد والله يحب التوابين ويحب المتطهرين
بل إنّ الله يُبدل السيئات إلى حسنات .
وأخيرًا من المسؤول ؟
فأنا أرى أن المسؤول هي الزوجة ولا أحد غيرها ولا أحد يرفع وزرها إلا هي
فأتقي الله ربك لأنه لم يضيق عليكِ وجعل لكِ طرقًا تُفرج عليكِ
أديبتنا الكبيره
ارقاق
صدقتي مافعلته ليس مبررا
وهذه القصه سمعتها من أحد المشائخ
وكثيرااا ماتحصل
المرأه لها رغبه كالرجل
لكن أغلب الرجال يتجاهل
ذلك متعمدا أولقصور بفهمه
المسئول هنا رجال الدين
والاعلام لم يقوموا بتوعية الناس
ولاتعقد دورات للشاب والشابه
قبل الزواج لتعرفهما بحق كل منهما
كل ماورثناه بأن هذه الأمور
لاتتكلم بها بتاتا
أقصد الجنس .. حرااااااام
دمتي استاذتنا