لها قال :
ـ من حولي انبثقت ماء رحمة
وبين جوانحي لك قد تفجر حب
في وجهه تبسمت ثم ردت :
ـ كنت أدرك مقدمك ،
من اسى قد طوحك ،
بين احضاني حظا قد رماك ،
تقربت منك ، أنثى تسكنني الصراحة
ليس حبا ،
فالحب بيننا يحتاج لوقت..
عبقا من شذا تنسم لغاها :
ـأنفاسك هبات ورد ،
منها تنشقت عشقا
ما ألطفك !! ..
كل ما حولي يتغير..
خفقاني يخرق الصدر
وكلماتي متاهات،
فكيف لك اشرح ما وقع ؟..
لطفا لثمت خده ،قالت :
ـ لاتبرر ما أعي،
أنثاك !! ..
كانت صبية غرور
أسقطها ثعلب
برنات زور ،
وكلمات من فجور،
وأنت كنت لها كأبيها
سطوة حكم تطويها
حصارا يدور..
ترفق ! ..
فمهما كانت أنثى
فهي تشتهي ملاعبة ،
على كتفيك
تقفز طفلة حبور
قبلا على الجيد وأنى اللسان يدور
اِنتبه،
ولها حرك الشفاه بهمس:
ـ عديني، لي تظلين وفاء ،
لا اتخوف بعادك
أ و يقلقني استبدادك
ولك اصير إطلالة قمر
فنانا ،مبدعا ،
بخبرة الدهر
وخضرة دوحة التلاقي
لها يورق الشجر
معا في قبلة قذ ذابا
يمين قسم، روح وفاء
وسر خلود..