من قلب البساطة يأتي الجَمال

اللهم كما جعلت المودة نوراً تنير القلوب ،
وجعلت التوبة طريقاً لمحو الذنوب ،
وجعلت الذكر ستراً يخفي العيوب ،
وجعلت القرآن نهجاً ينير الدروب ،

اللهم أسألك لنا ولوالدينا ولأحبتنا في هذه الساعه الى قيام الساعه إيماناً كاملاً
ويقيناً صادقاً ورزقاً واسعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وحلالاً طيباً وخيراً جامعاً
ودعاءاً مستجاباً وبيتاً آمناً وجسماً سالماً معافا من كل البلاء يارب العالمين..

اللهم آمين

" هي لَيست لي "

جَميعنا في هَذهِ الدُنيا سَنلتقي بـَ شَخص لا تَنساهُ الذاكرة ، والعَجيب ، أنه لَن يَكون لنا ..

سَتُعجب بهِ ، سَتكون بهِ جَميع المواصفات التي قَد نَقشها قَلبك في عَقلك ، سَيكون أنتَ في مَكان آخر .

سَتَعيش معهُ حياةً مختلفة ، لَن تَقدر أن تَقترب ولا أن تَبتعد .

هو مَرة صَديقك ، مَرة أُخرى غريبك ، وتَمضي الأيام .

تَتَمنى أن تَجد سَبباً لتكرهه ولَن تَجد ، تَخشى التَعلق بهِ وأنتَ تَعلقتَ فَعلاً .

أحياناً فقط سَتظن أنه لك ، ولكنكَ ستأخذ بتنهيدة صامتة وتَقول " هي لَيست لي " ..

"لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجود حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه.. يتعافى المرء بقدر قربه من روحه .. يتعافي المرء بكونه مُسالم، راضٍ، يُدرك صِغر الدنيا فيهون عليه كل أذى.. ويتعافى المرء أيضًا بكونه مؤمن، مقاوم، يُدرك أنه "ليس للإنسان إلا ما سعى."

‏" اللهُم أياماً مُزهرة تسعد الخاطر و تجبره . "

اللهُمّ الإجابة لدعواتنا ، وأُمنياتنا ، وحاجاتنا

يارب حين نفقد قوانا شدنا من ضعفنا اليك

وكلما انقبضت قلوبنا من هم الدنيا

ذكرنا بصبر جميل...

.

أُداري في الخَفاءِ شَتاتَ بالِي ..

وحسبي انَّ لي ربٌّ يُداري ..!

‏"اللهمَّ أَذِقْنَا حَلَاوَةَ جَبْرِ الخَاطِر"