جميعنا نعرف الأميرة بياض الثلج ، و لكن لا أحد كان يعلم أن القصة حقيقية و مستوحاة من كتاب ( أميرة القلعة ) للأديب العالمي روسو بولفارت ، حيث جرت أحداث القصة في القرن 10 ميلادي بنواحي مدينة كارديف التابعة للمملكة البريطانية ، حيث عاشت أميرة صغيرة في قصر والدها و لشدة بياضها و جمالها كان الناس يأتون للقصر خفية ليختلسوا النظر الى جمالها عندما تلعب في الحديقة رفقة حيواناتها ، ماتت أمها عند ولادتها مما اضطر الأب للزواج ، و عندما تكبر بياض الثلج قليلا تبدأ غيرة زوجة أبيها اللتي طردتها من القصر بعد سفر والدها ، و حاولت قتلها أكثر من مرة ، بعد الطرد تعيش بياض مغامرات و أحداث كثيرة رفقة بعض الأشخاص القصيرين أو كا يعرف بالأقزام ، و هي فصيلة من البشر كانت موجودة بكثرة في ذلك الوقت ، ساهمت رحلاتها و مغامراتها في بناء شخصية قوية عندها و. فبعد ذلك لم تعد تلك الفتاة الرقيقة اللتي تخشى نسمة هوى و بعد مقتل والدها في الحرب ذهبت للناس ثم تدربت على القتال و أسست جيشا و أعلنت الإنقلاب على زوجة أبيها الحامة و قتلتها ثم استعادت عرش والدها و حكمت فيه لأكثر من ثلاثين سنة
أما بالنسبة لقصة الساحرة مع بياض و لقطة التفاحة المسمومة و القبلة الشهيرة اللتي أعادتها للحياة فقد كانت من نسج مخيلة بعض الكتاب المقلدين للقصة و استخدما صناع الأفلام و الرسوم للتسويق و لتحبيب القصة للجمهور بتلك المنسجات الخيالية
بياض الثلج كانت أجمل الوجوه على الأرض حينها و لكنها كانت أيضا أقوى النساء و أكثرهن شراسة في حكمها بسبب ما مرت به من ذل و صعوبات ، وليس كما صورها لنا صناع عالم ديزني