هناك خمسة حالات وردت في كتاب الله عز وجل لا يجتمع الشقاء معها :
- لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدة .. (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً).
- ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء .. (وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً).
- ولا يجتمع الشقاء مع القرآن .. (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى).
- ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى .. (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
- ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله .. (سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى).
اللهم في يوم الجمعه أفرح قلوبنا وأغسل أحزاننا وهمومنا وأغفر ذنوبنا وخطايانا وأشفي مرضانا وأرحم موتانا وموتى المسلمين*
*اللهم ما قسمت في هذا اليوم من خير وبركة وسعادة ومغفرة وشفاء وعافية وسعة رزق وإستجابة دعاء
*فأجعل لنا ووالدينا منه أوفر الحظ والنصيب إنك على كل شيئً قدير *
*اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلى نَبِيْنَا مُحَمد *
ثم ذكر قصتهم مجملة، وفصلها بعد ذلك فقال:
*{ *إِذْ أَوَى الْفِتْيَة*ُ }*أي: الشباب،
*
{ *إِلَى الْكَهْف*ِ }*يريدون بذلك التحصن والتحرز من فتنة قومهم لهم،
*{ *فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَة*ً }*أي تثبتنا بها وتحفظنا من الشر، وتوفقنا للخير*
{ *وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا* }*
أي: يسر لنا كل سبب موصل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا، فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم
-
افتح مسامعك لسورة الكهف، دع صداها يسمو عالياً في بيتك أو مكانك، اجعل لها طريقاً إلى قلبك، يوم الجمعة ليس كسائر الأيام، يوم الخير يوم الصلاح وعيد المسلمين أجمعين..