يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرَّ على صبية كانوا يلعبون ، فهربوا جميعهم ، إلا عبد الله بن الزبير ، لم يتحرَّك من مكانه !
فسأله عمر: لماذا لم تهرب؟
فقال: لم تكن الطريق ضيّقة فأوسعها لك ، ولم أفعل شيئاً فأخافك !
فتبسم سيدنا عمر للباقة وبلاغة هذا الطفل ، وسأله عن اسمه قائلا : من أنت؟
فقال الطفل: أنا عبد الله بن الزبير.
فقال له سيدنا عمر : ابن العوام ؟
فقال الطفل : نعم.
فقبل سيدنا عمر يد الصبي ورأسه ودعا له بالبركة.