08-06-2023
|
#1031
|
قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}
يُلقي بينهُم المحبة فيحب بعضهم بعضا،
وعن ابن عباس رضى الله عنهما:
"يُحبهم ويُحبِّبهُم إلى عِباده".
|
|
|
08-06-2023
|
#1032
|
قال رسول الله:
"أحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ"
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"فإذا حصل لك في آخر الليل قبل الفجر بنصف ساعة تقوم وتتوضأ وتقرأ ما ينبغي أن يُقرأ عند الاستيقاظ وتصلي ولو ثلاث ركعات وتداوم على هذا فهو خير والحمد لله".
|
|
|
08-06-2023
|
#1033
|
عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ:
"رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ".
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟"
قَال : أَنَا.
قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ".
|
|
|
08-06-2023
|
#1034
|
قال الإمام السَّفارينيّ رحمه الله:
" وينبغي أن يجهر بالبسملة عند الأكل والشرب لينبّه غيره، وليسمعَ الشيطان ذكر الله فيهرب، وأقل ذلك أن يُسمع نفسَه حيث لا مانع.
قال ابن أبي داود:
" اتفق العلماء على أنه لا يُحسب للذاكر شيء من الأذكار الواردة حتى يتلفظ به، بحيث يُسمع نفسَه إذا كان صحيحَ السمع".
|
|
|
08-06-2023
|
#1035
|
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا.
فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظا لصحة عبوديته".
|
|
|
08-06-2023
|
#1036
|
يُرْوَى أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ لِرَجُلٍ:
((بَلَغَنِي أَنَّكَ وَقَعْتَ فِيَّ وَقُلْتَ كَذَا وَكَذَا.
فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا فَعَلْتُ.
فَقَالَ سُلَيْمَانُ: إِنَّ الَّذِي أَخْبَرَنِي صَادِقٌ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا يَكُونُ النَّمَّامُ صَادِقًا.
فَقَالَ سُلَيْمَانُ: صَدَقْتَ اذْهَبْ بِسَلَامٍ)).
|
|
|
08-06-2023
|
#1037
|
قال رسول الله:
"سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:
مَن علَّم عِلماً،
أو أجرى نهراً،
أو حفر بئراً،
أو غرس نخلاً،
أو بنى مسجداً،
أو ورَّث مصحفاً،
أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته".
|
|
|
08-06-2023
|
#1038
|
سال رجل الإمام أحمد أن يعظه فقال:
إن كان الله تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟
وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟
وإن كان الخلف على الله فالبخل لماذا؟
وإن كانت الجنة حقًّا فالراحة لماذا؟
وإن كانت النار حقًّا فالمعصية لماذا؟
وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة لماذا؟
وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟
وإن كان كل شيء بقضاء الله وقدره فالحزن لماذا؟"
أيا مالك لا تسأل الناس والتمس
بكفّيك فضل الله والله أوسع
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا
إذا قيل هاتوا أن يملّوا ويمنعوا
|
|
|
08-06-2023
|
#1039
|
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
"الظلمُ المحرَّم تارة يكُون في النّفوس، وأشدّه في الدماء،
وتارة في الأموال،
وتارة في الأعراض؛
ولهذا قال صلّى الله عليه وسلّم في خُطبته في حجّة الوداع: (إنّ دِماءَكُمْ وأموالكُم وأعراضكُم عليكُم حرامٌ كحُرمَةِ يَوْمِكُم هذا في شهركُم هذا في بلدكُم هذا).
فجانب الظلم لا تسلك طريقته
عواقب الظلم تُخشى وهي تُنْتَظَرُ"
|
|
|
08-06-2023
|
#1040
|
قال الله تعالى: {وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس}
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إعلم أن الزمان لا يثبت على حال: فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي.
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال وهو تقوى الله عز وجل، فإنه إن استغنى زانته، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلى حملته، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه؛ لأنَّ جميع تلك الأشياء تزول وتتغير، والتقوى أصل السلامة حارس لا ينام".
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |