أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

-لا تيأس أبدًا

بدد مخاوفك و شُق الطريق وردد

إياك نعبد وإياك نستعين

ماضاع ولا أنكسر من إلتجأ لله

إرقاق إعزامي معجب بهذا

" ‏الدُّنيا مقرونةٌ بالأكدارِ ، فلا تتسخَّط من وقائعِ الأقدار ، واصبرْ فإنَّ الله يُحبُّ الصَّابرين "

طُوبى للذين كلما اشتهتْ أنفسُهم معصيةً وزيّن لهم الشيطانُ عملاً وراودتهم الدُّنيا عن دينهم صبرُوا وتعففُوا وناضلوا أنفسهم واكتفُوا بما قسم ربّي لهم
وقرأوا على أفئدتهم يثبتونها :
"والآخرة خير وأبقى"

في أوقاتكم الثقيلة ؛ تذكروا دائمًا مقولة ابن القيم:
" لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبر له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه، وكيف أنه أرحم به من أمه لذاب قلب العبد محبةً لله، ولتقطّع قلبه شكرًا لله "

” لا تأسَ ما دامت بصدرعك آيةٌ
هوِّن عليك فكلنا ذاك النَّسيّ “

” قد ينسى الناس لكن الله لا ينسى

إيّاك وتتبُّع العثرات، والشماتة بأصحاب الزلات.
واحمد الله على العافية واسأله السلامة.
واحذر من تزكية نفسك والإعجاب بها.
واتعظ بمن زلّ بعد ثبات.
واسأل الله الثبات حتى الممات؛ فالإنسان ضعيف عند هجوم الشهوات، إلا أن يثبته ربّ البريّات؛ فإن القلوب بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف شاء.

" وما أبطن إنسانٌ سريرةً إلا أظهرها الله تعالى على صفحات وجهه، وفلتات لسانه ، مهما كتم الإنسان ، فلا بُد أن يظهر الله تعالى عيبه على وجهه ، أو كماله على وجهه ، والوجه صفحةُ القلب ومرآة القلب "

انفض غُبارَ اليأس .. أنتَ مُرحّبٌ بكَ دائمًا بينَ يدَي اللّظ°ه ولو أذنَبتَ ألفَ مرّة.

لا تكره شيئاً انتقاه الله لك فعلى البلاءِ تُؤجر وعلى المرض تُؤجر وعلى الفقدِ تُؤجر وعلى الصبرِ تُؤجر وحتى ألم الشوكةِ أجره لا يضيع ! من وضعَ لك هذا الطريق هو أعلمُ بحالك من نفسِك فكن على يقينٍ أن ربّ الخير لا يأتي إلا بخير !