سجل حضورك ببيت شعر فصيح يُعجِبُك

خَزائِــنُ اللَّــهِ تُغنِــي كُـــلَّ مُفتَقِــرٍ
وفِـي يـدِ اللَّــه للسُّــؤالِ مـا سألـوا
فافزعْ إلَى اللَّه واقرعْ بابَ رَحمتِهِ
فَهـو الرَّجـاءُ لمَنْ أَعيَـتْ بِهِ السُّبـلُ

أقسى مِنَ الدَّمعِ الَّذي يَتدَفَّقُ
آهٍ تذوبُ بأحرُفٍ لا تُنْطَقُ
كمْ مِنْ حَزينٍ لا تَرى فِي وجههِ
إلَّا الرِّضَا وفؤادُهُ يَتمَزَّقُ
ولكَمْ بَشُوشٍ لو خَبِرتَ حياتَهُ
لعرفْتَ أهلَ الصَّبرِ كيفَ تَخلَّقُوا
ما كلُّ مَنْ ذرفَ الدُّموعَ مُعَذَّبٌ
أو كلُّ مَنْ تَلقاهُ يَضحكُ يَصدُقُ
هي قِصَّةُ أدرَى بِها أصحابُها
واللَّهُ أعلمُ بالقُلوبِ وأَرفَقُ

عَجِبـــتُ لمحــــبوبٍ أتانـــي مهنِّــئًا
بِعيدي .. وهل تدرون فيمَ التَّعجُّبُ؟!

لقــد جاءنِــي عيـــدِي يُهنِّئُــني بــهِ
فمَــن منهُمــا عيـدِي الَّـذي أترقَّـبُ؟!

إن تسألوا عن حالنا بعدَ بُعدكم
فَـإنّا بحمد الله في غاية البسطِ!

كلانا غني عن أخيه حياته
ونحن إذا متنا أشد تغانيا

وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ،
فمالَك عن ذنوبكَ لا تتوب ؟!

لاقَيتُ خيرًا وسعدًا بعد هَجْرِكُمُ
كمْ كنتُ في حُبِّكُم من سادةِ النكَدِ

ما كنتُ أَحْسبُ أنْ أعيشَ بغيرهم
واليومَ صِرْتُ بغيرهم أَتَنَعّمُ

بيوم العيد أُهديكم حروفي
يفـوح عبيرها في كل وادٍ
و أكتب أحرفي بمداد حُـب
لِتُخبركم بما يحوي فؤادي
تقبل الله منكم ماقدمتموه من عَملٍ
و حقق مارجوتموه من أمـلٍ
وكل عام والخير مقيم في دياركم
والود منعقد بين قلوبكم

سيطيب عيدي حين أراك
‏ويُسر قلبي متباهيًا بهَواك

‏حتى ولو طال التنائي بيننا
‏سيضل عيدي مبهجاّ بِلقَاك