كان أحد الصالحين يدعو دائماً
[ اللهم بارك لي في رزقي ]
فسأله احدهم لما لم تقل ( اللهم ارزقني ؟!)
فقال :
ان الله قد ضمن الرزق لكل حي من خلقه
ولكني اسأله البركة في الرزق فهي جُند خفي
من جنود الله ، اذا حلت في المال اكثرته ، وفي الولد اصلحته
وفي القلب اسعدته ..
"لك الخيار في كل لحظة أن تقنط، أو أن تستبشر!
لك الخيار بكل ثانية أن تبكي على ما ضاع، أو تحمده على ما رزق!
في كل لحظة أنت مُخيَّر ومُختَبَر.
فلا تجعل قنوط اليوم يحرمك ولو دقيقة من اليقين تناجي بها ربك!
ولا تجعل بكاء ساعات يحرمك لذة الحمد على ما أبقاه لك دونًا عن غيرك الكثير!
لا تجعل الدنيا أكبر همك، لا أقول لك انسَ الهموم، بل زاحمها في ذاكرتك بالنعيم الذي حباك به الله!
لا أقول إياك واليأس، بل أقول اقتحم يأسك بذكر الحي القيوم الذي لا يعجزه شئ في الأرض
ولا في السماء!
لا أقول لا تبكِ، ولكن كن متفائلا حتى في البكاء!
وقل إن ربي لا تضيع عنده مثقال ذرة.. كلا والله لن يضيعني مهما اشتدّ البلاء"••
الصدق فضيلة ونجاة وطمأنينة وراحة بال
وهو منبع الفضائل وأصل المروءة
والصدق مع الله من أرفع مقامات العبودية والطاعة
ومن افضل الفضائا وأجل الأعمال
ويكون: بتصفية السرائر وإخلاص العمل لله تعالى
وتنقياه من الرياء والسمعة وموافقته للسنة . .