11-08-2021
|
#2791
|
قوي التوكُّل لا يُهزَم ، و مُلِح الدعاء لا يُخذَل ، أمن المتوكلون..
قل للذين فوّضوا أمورهم إلى الله إنّ الله لن يخذُلهم ،
فلا تحزنوا إن أبكتكُم الحياة يوماً ، فكُل دمعةٍ في المُقلِ مُحتَسَبة..
|
|
|
11-08-2021
|
#2792
|
ماتنفعك واجد طيابة نيتك
مرات منها في الحياة تنهان
ولا كل حد تعامله بعفويتك
راهي الدنيا موش كيف زمان
ولا كل واحد تعامله بي نيتك
ولا عاد توثق في نوايا انسان
ولا تكون صاحب خير فانسانيتك
يقلب عليك الخير كله احزان
خلك حريص احرص علي حنيتك
ماهناك في والي اليوم امان
|
|
|
11-08-2021
|
#2793
|
|
|
|
11-08-2021
|
#2794
|
لا يهم أننا خُذِلنا ..
لا يهم حجم الخسائر التي لحقت بنا .
لا يهم كم من الليالي مضت مظلمة علينا..
لا يهمنا أننا سقطنا بعد أن حلّقنا عالياً
لا يهم كم طعنة غدر طُعِنّا ، كم يد أمسكناها بشدة وأفلَتتنا..
لا يهم حجم الخيبة التي تملّكَتنا..
لا يهم ما حدثَ معنا وكم طريق تعثرنا به وكم باب أغلق في وجوهنا ..
لا يهم كل هذا..
ما يهمنا أننا نجونا ، تعلمنا ، نضجنا ، دفعنا ضرائب غالية لكننا اشترينا أنفسنا..
الدنيا تجارة ، ربحٌ وخسارة
هنيئاً لنا قلوبنا التي ما قست وما أذَت ، بقيت نقية كما هي ورفعت كل ما حدث معنا لمن يملك زمام أمورنا..إن كانت الحياة إلى جانبهم وانتصروا بإزهاق أرواحنا..فلنا ملتقى في الآخرة حيث العدل قائم والملائكة دوّنَت وكفى بالله شهيداً
|
|
|
11-08-2021
|
#2795
|
قلب المرأة لا يموت من يظن أن قلب المرأة يموت
هو واهم قلب المراة جذوره طويلة وعميقة ، يشيخ بالمرأة بمرور الزمن كل شيء عدا قلبها وعاطفتها وهذا ما يجعل تصرفاتها أحياناً طفولية وعفوية، المرأة بطبعها صبورة وتتحمل مالا يتحمله مخلوق وتستمد قوتها من عاطفتها التي ميزها الله بها ، فقلب المرأة وأن زرعته على صخرة
أو خرسانة بالين والعاطفة جذوره ستشق الطريق بحثا عن الحياة ، فلا تظن إن جفت أرضك سيموت قلبها ، سيمتد لأرض غيرك وأن لم يجد مكان له سيصنع له مكان خاص به متشبثاً بالحياة ....
قلب المرأة يتألم يذبل ينكسر لكن لا يموت ولا تنتهي نبضاته ، أن قل أهتمامك بقلبها وكثر أهمالك ستموت أنت بداخلها وليس قلبها، أن وجد من يهتم فيه ويسقيه ستشرق ككوكب دُري فإن أهلمت وردتك ولم تسقيها ورأيتها مازالت مشرقة وتنموا ، فأعلم أنها وقعت في غرام نفسها وأشرقت من جديد.
والمرأة المغرمة بنفسها لا تقع بالحب سريعاً
|
|
|
11-08-2021
|
#2796
|
كيف أحزن وانت ربي
كيف أقلق وانت حسبي
كيف أخاف من غيرك وانت تملك امري
إني بقربك سعادة الوجود ملك امري
وبحبك لا اري في روحي ولا قلبي ولا جسدي
علة تؤرقني
ان رضيت عني ففوق السحاب قدري يحملني
وبالسعاده والفرح يغمرني
وان لم ترضي فسوف أبقي ساجدا اطلب
العفو والغفران يامن حبه يملك روحي ويأسر قلبي
كل جمال في الوجود انت خالقه
وكل امان في نفسي انت تغرسه
حياتي بك ومنك واليك حتي نهاية عمري
يقيني بك انساني همي والمي وبدد حزني
وكيف أحزن وانت يا الله يا خالق الكون
انت ربي
لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد اذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضي
|
|
|
11-08-2021
|
#2797
|
لا تنسى أن كل يوم في حياتك هو فرصة رائعة للتجدد ، للتقدم ، للمضي قُدماً إلى رغباتك واهدافك ...
كل يوم هو فرصة ، لكنك تنظر للوراء دائماً ، متمسكاً بأمس وقبل أمس وقبل سنوات ، كيف لك أن تتقدم وأنت تسحب نفسك للوراء إما هنا أو هنا ، أنت بذلك تكبح طاقتك وتوقفها..
الباب الصحيح هو الحضور والتحرر والتأمل والرضى..
هو للتوقف لأخذ النفس ، وذهنك تلقائياً سيذهب لما تريد أن تقوم به ولما نويت القيام به..
كل يوم هو فرصة لجذب كل الفرص ، لتحقيق كل الرغبات ... كل يوم طاقتك تتجدد طالما مازلت تتنفس ، فما زال هناك ما لم تقم به ، مازال الكون يأمل أن تقوم بما تريد ، مازلت في قرارة نفسك تؤمن بك ...
كل يوم أنت جديد ، فجدد حياتك واستمر وامضي ، فالطرق مفتوحة لك والأبواب كثيرة..
لا يهمك أي شخص أو أي وضع أو أي ظرف أو أي شعور سلبي ، فليسوا أسباب للمنع وتحقيقك لما ترغب..
كن ذاتك ، كن أنت ، واستمر بتجديد نيتك فقط..
سيترتب الكون لخدمتك ، ستترتب الظروف لصالحك وسيعمل الجذب معك ...
فقط لا تعد للماضي، فهذا مكمن الخلل ، فالطفل الصغير لا يرى أن له ماضي لذلك هو سعيد ويتقدم ...
|
|
|
11-08-2021
|
#2798
|
لم لا تفكر بطمع أكبر ؟ فتطلب أكثر من الممنوح لك ..
ليس كل الطمع مذموم ...هناك طمع مشروع ... ولكن كيف ذلك ؟
من حقك كإنسان أن تحتضن القمر وتحبّ البنفسج
ثم لا تنام باكراً كنوع من التمرد الخفي على اللحظة..
من حقك أن تسترجع حقبة ما أفلتت من يدك ، ثم تقرر أن تعيشها الآن..
فالملل هو أن تأتيِ وترحل ، تعيش كأن الحياة مفروضة عليك..
تحتسي القهوة وتنسّق الألوان ثم تخرج باكراً لتعود وقت الظهيرة تتناول طعامك وتأخذ قيلولتك المملة..
كلّ هذا الروتين سوف يجعلك مملاً كالروبوت ..
حاول أن تتمرّد فأنت لست حديداًر، أنت مصنوعً من ماء وتراب وحبّ...
|
|
|
11-08-2021
|
#2799
|
كم مرة قلنا أننا لا نستطيع العيش بدونهم ؟
وكم مرنا شعرنا أن رحيلهم هو النهاية ؟
قولوا لي كم مرة وعدنا أنفسنا أنهم إن ذهبوا فأننا لن نفتح قلوبنا مجدداً وسنعتزل الحياة ؟
ورغم هذا عشنا بدونهم ، ولم يكن رحيلهم سوى بداية جديدة مزهرة وقلوبنا فتحت مجدداً مستقبلة الربيع ...
في كل مرة نظن أنها النهاية تكون إشراقة جديدة ..
لا تتعلقوا بأحد ، واكملوا الطريق وخصوصاً عندما تعلمون بشكل كامل أنكم لم تقدموا سوى الخير ، ولم تفعلوا سوى أفضل ما قد يُفعل ...
بعيداً عن كل الفلسفات وألم الحب والنظرات الأولى وتواءم الروح ، الحياة غير متوقفة على وجود أي أحد فيها يا أصدقاء ..
إنها تستمر وتستمر دائماً بفعل النهوض الفطروي والقدرة على المشي حباً بالذات ..
انهضوا .. ما من شيء يستحق .. وما من جمال وحب يذهب بصيغة شخص ما إلا ويعود بصيغة أخرى تناسبنا أكثر ..
ما دمت أنت باق في حياتك وما دام عقلك وقلبك وصحتك معك ، فصدقني .. مهما كانت الخسارة ... فأنت لم تخسر سوى القليل القليل ..
|
|
|
11-08-2021
|
#2800
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |