-1 زيادة البﻼء هو زيادة في التمحيص : )) حتى يمشي على اﻷرض وما عليه خطيئة (( فأبشر يا أيها المبتلى .
-2 حينما نكون على عﻼقة مع ربنا - عز وجل - في تعبد وخضوع وسجود ودموع، فإن هذا يكسبنا حﻼوة ومتعة ﻻ توازيها لذائذ الدنيا بأسرها .
-3 التمحيص لما في قلبك أمر ﻻ بد منه ولهذا جاء سنة اﻻبتﻼء : ( وليمحص الله ما في قلوبكم ) والناجحون في البﻼء هم قلة .
-4 هناك أبواب كثيرة تدخل بها على الله، ولن تجد أجمل من باب اﻻفتقار واﻻنكسار .
-5 بإذن الله - تعالى - ستكون أيامك القادمة أجمل وأحسن . أحسن الظن بربك .
-6 حينما تتوالى صنوف المحن يجب أن ﻻ نغفل عن آيات الفرج واﻷمل، ومنها : ( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) ، ( ﻻ تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) .
-7 حينما ينزل البﻼء ينظر اﻷولياء إلى اسم ( الحكيم ) الذي هو من أسماء الله - تعالى - ، فيطمئنون . ثم يتجهون إلى اسم ( الرؤوف ) وعلى عتباته يبكون .
-8 إن هناك أقوام ﻻ يعلمون بأن أولياء الله يجدون متعتهم في شدة اﻻبتﻼء . والله إن في القلب شوقا وحبا لهذا الرب مهما كانت أقداره مؤلمة .
-9 لقد سطر التاريخ مواقف العلماء الصادقين والصابرين، فكانوا مثاﻻ كبيرا في الصبر والثبات . وتاريخنا يريد أن يكتب القصص فهل سيجد النماذج؟
-10 تواصل الثناء من الناس دليل واضح على قبول الشخص عند ربه وفي الحديث : )) ثم يوضع له القبول في اﻷرض .((
-11 ما أجمل أن تقول في سجودك : يارب كما اقتربت منك في سجودي، فلتقترب مني عنايتك ورحمتك يارب .
-12 لقد ذاق اﻷنبياء مرارة البﻼيا . ولكن ما هي إﻻ أيام وينتقل الصابرون إلى جنات الخلود : ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) .